الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 10:21 مـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

على طريقة داعش.. مربية أطفال تقطع رأس طفلة وتصيح ”الله أكبر” (صور)

المربية بوبوكولوفا
المربية بوبوكولوفا

أفادت تقارير إعلامية من موسكو أن جيولتشهرا بوبوكولوفا، البالغة من العمر 43 عامًا، تعاني من الاضطراب النفسي الذي دفعها إلى قتل الفتاة الصغيرة التي كانت ترعاها، وأنه من المتوقع إطلاق سراحها.

وذكرت التقارير أن المربية التى قطعت رأس فتاة صغيرة ثم حملت رأسها المقطوع فى الشوارع وهي تصرخ "الله أكبر" سيطلق سراحها بعد خمس سنوات فقط من الهجوم المروع.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية: قال الأطباء أن المرأة، "شُفيت" من "الاضطراب النفسي المزمن" الذي دفعها إلى قتل الطفلة والاستعراض برأسها.

لكن قرار الإفراج عنها الأخير أثار ردود فعل عنيفة من النقاد الذين تساءلوا عما إذا كانت المربية لا تشكل أي خطر على المجتمع.

وكانت قد أظهرت لقطات من حادثة الرعب فى عام 2016، المربية بوبوكولوفا وهي تمسك بالرأس المقطوع الذي يتدلي من يدها وتسير على طول الرصيف قبل أن تعتقلها الشرطة.

وفى القضية التى صدمت البلاد، قتلت المربية بوبوكولوفا الطفلة أناستاسيا ميشرياكوف، البالغة من العمر 4 سنوات، أثناء رعايتها لها، وادعت المربية أنها تريد الانتقام من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تفجيرات سوريا.

اقرأ أيضًا: ”اعتقدت أنه صديقها”.. سجن شاب تسلل إلى غرفة امرأة واغتصبها (صور)

وفى أعقاب القتل، اعترض والدا ناستيا على الحكم الصادر عن المحاكم بأن المربية التي عاشت مع أسرتها لعدة سنوات كانت مريضة، وطالبوهم بتقديم محاكمة لائقة، ولكن تم إرسال بوبوكولوفا لتلقي العلاج النفسي الإجباري فى المستشفى.

وأفاد الأطباء أنهم واثقون من أن المرأة لم تعد مريضة أو أن إطلاق سراحها قد يسبب المشاكل، لكن قادة الرأي يطالبون بفرض رقابة صارمة" عليها، وفقًأ لـ 360TV.

وقالت والدة الضحية، إيكاترينا ميشرياكوفا: "لا يمكن أن تشعر عائلتي بالأمان إذا وجدت المربية "بوبوكولوفا" فى المستقبل أنا أو طفلي الآخر، لقد اعترفت أثناء التحقيق، أنها كانت تنوي قتل أسرتنا بأكملها".

ومن جانبها، شككت المدونة الشهيرة لينا ميرو فى الإفراج المخطط له، والذي كشفت عنه صحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس.

وقالت، من المهم ألا يُمنح الشخص الذي قطع رأس طفل بسكين المطبخ فرصة تحت أي ظرف من الظروف للعودة إلى المجتمع، ومثل هذا الشخص يجب أن يقضي حياته إما فى السجن أو فى مستشفى للأمراض النفسية.

ولفتت: "هذا لا يمكن علاجه.. لا يمكن إعادتهم إلى منازلهم بوصفة طبية لتناول الحبوب ولمراجعة طبيب نفسي بانتظام، لكن هنا فى روسيا، اتضح، أنه يمكنك ذلك".

جدير بالذكر، أن المحكمة قضت بأن بوبوكولوفا عانت من الفصام الانتيابي بجنون العظمة لكن الأم قالت، إنها كانت "عاقلة" و "مرحة" قبل أن تتأثر بالإيديولوجيات المتطرفة على شبكة الإنترنت.