تزامنا مع عيد الأم.. فيديو تحرش بسيدة مسنة منتقبة يثير الغضب
انتشر مقطع فيديو، تزامنا مع احتفالات عيد الأم 2021 خلال الساعات القليلة الماضية، التقطته كاميرات المراقبة أمام أحد المراكز التجارية، يثبت محاولة تحرش شاب بسيدة منتقبة بالشارع، وهو الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وخلال الفيديو المنتشر بكثافة، ظهر أحد الشباب سائرًا بين السيارات نحو امرأة منتقبة، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ويحاول التحرش بها ومضايقتها، قبل أن يغادر المكان وهي تلوح بيدها.
هاشتاج للقبض على المتحرش
وفور نشر مقطع الفيديو وانتشاره، دشن المغردون هاشتاج على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" طالبوا خلاله بالقبض على المتحرش وسرعة محاسبته، ووضعوا اسما في الهاشتاج زاعمين أنه الشخص الذي يظهر في مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن خلال الـ"هاشتاج" الذي تصدر محركات البحث في "تويتر" لعدة ساعات، انتقد المغردون ظاهرة التحرش والتبرير للمتحرشين حيث كتبت إحدى المغردات: "أي شخص أيا كان ثقافته أو دينه أو لونه يعطي أي مبرر للتحرش بدعوى ما ترتديه المرأة، هو شخص مريض ومشارك في الفعل وعلينا جميعا معاملته معاملة المتحرش ذاته".
هجوم على المطالبين بستر المتحرش
الهجوم على مبرري التحرش والمطالبة بعدم فضح المتحرشين كان السمة الأبرز لـ"الهاشتاج"، حيث تابعت مغردة أخرى قائلة: "منتقبة وعبايتها سودا وفاضية ومنتقبة وماشية في حالها، ما عذركم للمتحرشين هالمرة؟ اللي بيبرر التحرش مشروع متحرش هذا إذا ما كان زيه بس ما انفضح".
وطالب المغردون في الـ"هاشتاج" بقانون رادع وحاسم لإيقاف المتحرشين، حيث قال احد المغردين خلاله: "بالسابق شاهدنا حالات تحرش واليوم نشاهد حالة جديدة ضحيتها أمرأة مسنة؟ عشان نتخلص منهم يجب أن يكون هناك قانون رادع للمتحرشين ليكونوا عبرة وعظة لغيرهم وعقاب صارم لكل من يبرر التحرش لأي سبب حتى نتخلص من تبرير التحرش الذي يعطي القوة للمتحرشين".
الشرطة السعودية: فيديو قديم
من جانبها، علقت شرطة منطقة مكة المكرمة على مقطع الفيديو المنتشر، مؤكدة أنه يعود لقضية باشرتها الجهات الأمنية في محافظة جدة في 25 يونيو 2020، وأوضح جهاز الأمن العام السعودي، على موقع "تويتر"، نقلا عن شرطة مكة المكرمة، أن الجهات الأمنية تمكنت وقتها من تحديد هوية الجاني والقبض عليه، واتخذت بحقه إجراءات نظامية أولية، مع إحالته إلى النيابة العامة.