في عيد ميلادها.. مقتطفات من حياة نجمة الجماهير نادية الجندي.. عماد حمدي ”شوه سمعتها” في مذكراته

"نجمة الجماهير" لقب التصق بها، برزت كواحدة من أهم نجوم شباك التذاكر خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، على مدى مشوار فني اقترب من الستين عامًا، قدمت العديد من الشخصيات التي غلب عليها طابع الإغراء، هي نهى في "امرأة هزت عرش مصر"، وزينات في "مشوار امرأة، وأفكار البراوية في "المدبح"، ونعمة الله في "وكالة البلح"، وآمال في "مهمة في تل أبيب"، والدكتورة ندى في "اغتيال"، ووردة في "الباطنية"، وبمبة كشر في فيلم يحمل نفس الاسم.. وغيرها من الشخصيات في مشوار فني حافل للفنانة نادية الجندي التي نحتفي اليوم بعيد ميلادها الـ 75.
بداية نادية الجندي
بدأت نادية الجندي مشوارها الفني من خلال مشاركتها في فيلم "جميلة" إنتاج عام 1958 أمام ماجدة الصباحي، و"زوجة من الشارع" أمام عماد حمدي، وفيلم "صغيرة على الحب" أمام رشدي أباظة وسعاد حسني، ثم توالت أعمالها الفنية، حتى أنها فكرت عام 1975 أن تنتج لنفسها الفيلم الاستعراضي "بمبة كشر" الذي تم عرضه في 1975.
أعمال نادية الجندي
وفي الثمانينيات حققت نادية الجندي شهرة كبيرة، حيث قدمت أفلامًا ذات سمة اجتماعية حتى أطلق عليها النقاد والمنتجون لقب نجمة الجماهير، مثل "الباطنية"، و"وكالة البلح"، و"خمسة باب"، و"المدبح"، و"جبروت امرأة"، و"الضائعة".
كما قدمت نادية الجندي مجموعة من الأفلام السياسية في الثمانينات والتسعينات ومنها: "الإرهاب"، "ملف سامية شعراوي"، "الجاسوسة حكمت فهمي"، "امرأة هزت عرش مصر"، "مهمة في تل أبيب"، "الإمبراطورة"، "بونو بونو"، "48 ساعة في إسرائيل"، "أمن دولة"، وكانت آخر أفلامها فيلم "الرغبة" مع إلهام شاهين وحاز الفيلم على جوائز محلية وعالمية.
ومثلما نجحت نادية الجندي في السينما حققت نجاحًا كبيرًا في الدراما بداية من مشاركتها في مسلسل "الدوامة"، مرورا بـ" قطار منتصف الليل"، و"مشوار امرأة"، "من أطلق الرصاص على هند علام"، "ملكة في المنفي"، أسرار".
ثنائيات نادية الجندي
وكونت نادية الجندي ثنائيات مميزة مع كبار النجوم خلال مشوارها الفني، حيث تعاونت في كثير من الأفلام مع محمود ياسين، ومحمود عبد العزيز، وفاروق الفيشاوي، ومحمود حميدة.
زيجات نادية الجندي
تزوجت نادية الجندي أول مرة من الراحل عماد حمدي، رغم فارق العمر الكبير بينهما، وكانت بعمر الـ 15 عامًا، بينما كان يكبرها بحوالي 25عامًا وكانت في بدايتها الفنية، وجاء ذلك عقب انفصاله عن دلوعة الشاشة النجمة الراحلة شادية.
وكانت بداية قصة حبهما من خلال فيلم "زوجة في الشارع" والذي كان يعد ثاني فيلم لنادية الجندي بعد مشاركتها في جميلة بوحريد، ونشبت قصة حب كبيرة بين الثنائي خلال تصوير مشاهد الفيلم، ومن الطرائف أن هناك كان مشهد يحمل قبلة كانت الشاهد على بداية قصة علاقتهما، وتكرر هذا المشهد 7 مرات لشدة ارتباك نادية الجندي.
وقالت نادية الجندي خلال لقائها مع الإعلامية جيسيكا ازار ببرنامج "الأحد منحكي" العام الماضي، "إنها نادمة على زواجها من عماد حمدي ولو عاد الزمن بها كانت لن تتزوجه، حيث قالت: "تزوجته لأني شوفت فيه حنان الأب وده كان مجرد حب مراهقة ولو رجع بيا الزمن ماكنتش اتجوزته، لإني كنت عيلة صغيرة وده نجم كبير ومشهور وشوفت فيه صورة بابا".
واستمر زواج الثنائي 13 عامًا، وقد انجبت منه ابنها الوحيد "هشام"، وسادت أقاويل حول سرقة نادية الجندي له مستولية على شقته في حي الزمالك بالقاهرة، بالإضافة لابعاد ابنه عنه، كما رفضت أن تعطيه أي مبلغ من إيرادات فيلم "بمبة كشر" الذي قام بانتاجه، لذا حدثت الخلافات بينهما والتي انتهت بالطلاق.
وبحسب مذكرات عماد حمدي، جاء فيها أن "الجندي" عاملته بقسوة وأهانته، رغم أنه ساعدها فنيًا، لينفصلا بعد أن أنتج لها فيلم "بمبة كشر"، حيث أوضح الراحل في مذكراته، أن الفيلم كانت تكاليفه مرتفعة ووضع فيه كل أمواله وحتى يتجنب الضرائب كتب الفيلم باسمها واتفق معها على أخذ نسبة من الإيرادات، وبعد النجاح الذي حققه الفيلم رفضت أن تمنحه أي مبلغ استولت على المبالغ كاملة، كما استولت على شقته بالزمالك، مما اضطره بعدها لأن يعيش مع زوجته السابقة فتحية شريف وابنهما نادر في شقة متواضعة حتى أصابه الاكتئاب وتوفى.
اقرأ أيضًا: أسرار الواد الشقي.. أحمد رمزي حاول الانتحار شنقا وتزوج نجوى فؤاد 17 يوما
وتزوجت نجمة الجماهير للمرة الثانية من المخرج محمد مختار، وكان يعمل قبل لقائه بها في السلك الدبلوماسي، وتعرفا بعد أن طرح عليها رغبته في دخول مجال الإنتاج السينمائي، وطرح عليها فكرة فيلم "الباطنية"، كما أنتج لها بعد ذلك فيلم "وكالة البلح" عام 1982، وقررا أن يتزوجا في منتصف الثمانينيات وانفصلا بعد زواج استمر 20 عامًا.