الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 12:52 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حب حتى المقابر.. قصة علاقة زبيدة ثروت بعبد الحليم حافظ وسر عدم زواجهما (فيديو)

زبيدة ثروت وعبد الحليم
زبيدة ثروت وعبد الحليم

تمر اليوم 44 عامًا على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي أطرب الوطن العربي بصوته العذب، حتى تربع على عرش الغناء حتى وقتنا هذا، وكان خلف صوته المليء بالشجن والاحساس، قصص حب دفينة باءت بالفشل ولم تكتمل منها واحدة، منها قصة حبه مع الفنانة زبيدة ثروت التي ظلت في الخفاء حتى كشفت عنها الراحلة في لقاء سابق لها قبل وفاتها.

كانت بداية مشوار زبيدجة ثروت في عالم التمثيل من خلال مشاركتها في فيلم "دليلة" الذي عرض عام 1956، مع عبد الحليم حافظ وشادية ولكنها ظهرت في مشهد واحد، وكانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط، وبعد مرور 5 سنوات شاركت عبد الحليم في فيلم "يوم من عمري" عام 1961، الأمر لم يقتصر على مشاهد العمل فقط، فهو كان بداية قصة حبهما.

بعد انتهاء عرض الفيلم خرجت أوقاويل تفيد بوجود قصة حب تجمع زبيدة والعندليب، لكن تم تفسير الأمر وقتها على أنه مجرد شائعات لنجاح العمل فقط.

ظل عبد الحليم مخبئًا بداخله حبه الدفين لزبيدة ثروت، كما خبأت هي الأخيرة حبها الشديد له، لتبوح بعد حوالي 50 عامًا وقبل وفاتها، بقصة حبها من عبد الحليم، في أثناء حلولها ضيفة مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه "بوضوح".

بداية قصة حب زبيدة ثروت وعبد الحليم حافظ

قالت زبيدة ثروت خلال لقائها إنه خلال تصوير مشاهد الفيلم الذي استغرق تصويره عامًا كاملًا كان يعرض عليها "العندليب" التنزه بسيارته في فترات الراحة بين المشاهد، موضحة أنها كانت أصغر من أن تفصح له بحبها لأن أخلاقها لا تسمح لها بذلك، وهو كان يتميز بأدبه الشديد ولم يعترف لها بحبه بسبب مرضه وليس لديه شيئا يمكن أن يفعله.

وأكدت زبيدة ثروت أن أغنية "بأمر الحب" لم تكن تمثيلًا لكنها كانت تحمل في طياتها مشاعر حقيقية منهما تجاه بعضهما البعض.

وكشفت الراحلة خلال لقائها أن عبد الحليم ذهب إلى والدها لكي يطلب الزواج منها أن يخبرها، ولكنه رفض قائلًا: "ماجوزش بنتي لمغنواتي"، ولم تعلم الراحلة شيئا عن ذلك وقتها سواء من أبيها أو الفنان الراحل.

اقرأ أيضًا: قصة أشهر قضية في الستينات ضد عبد الحليم بسبب تصريح صادم من العندليب

أوصت بدفنها بجانبه

وقالت "زبيدة" أن "حليم" اعترف لها بحبه بعد زواجها وإنجابها، وأفصحت عن وصيتها وقتها في حال وفاتها أن تدفن إلى جانبه لشدة حبها له، وروت أنها علمت بطلب عبد الحليم قبل وفاته وهو وضع صورتها بجانبه عند رحيله، لكن لم تتحقق وصية زبيدة ثروت بدفنها جانب العندليب.