الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 07:02 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

رمضان باللقاح في أوروبا.. المصريون في الخارج: نستعد للشهر مع باقي الجاليات من أسابيع

رمضان في أوروبا
رمضان في أوروبا

بعد سنة أغلقت فيها المساجد بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وفقد المصريون في الغربة روحانيات الشهر الكريم، يعود المسلمون للاستمتاع بروحانيات رمضان والتقرب من الله عزوجل والالتقاء بالأصدقاء والإفطار الجماعي بعدما قررت بعض الدول فتح المساجد في رمضان من أجل الصلوات الخمس وكذلك صلاة القيام ولكن من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، حيث سيستخدم كل شخص الكمامة ليحمي نفسه من انتقال العدوى مع استخدام السجادة الخاصة بالصلاة وكذلك تطبيق التباعد الاجتماعي بين المصلين.

وسألت جريدة «الطريق» المسلمين عن شعورهم بالفرح بسبب إعادة فتح المساجد مرة أخرى في رمضان وتأثير هذا الأمر إيجابيا على حياتهم وعلاقات الإيمانية والأسرية في ظل مجتمع مغترب ورمضان بشكل مختلف، الذي تعودوا فيه على قضائه وسط الأهل والأقارب مع تناول الشهي من الأطعمة والاستمتاع بالبرامج والمسلسلات الرمضانية والفوازير التي ميزت رمضان على مدار مختلف.


المصريون في الخارج: رمضان رجع تاني

وتحدث لـ«الطريق»، الباحث بجامعة سيدني الدولية، المهندس عمرو بدر، الذي يقضى السنة الثانية له في أستراليا حيث أشار إلى أن رمضان 2020 شهد إغلاقا تاما للمساجد خوفا من انتقال فيروس كورونا خاصة أنه كان ذروة الموجة الأولى للفيروس، الذي اعتبر وباء عالمي في مارس 2020 من قبل منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أنه كان يرى هذه الأيام كئيبة وغير مشجعة على الإطلاق ولكن حمسه أهله من خلال التفاعل معه من خلال الفيديوكونفراس وبرامج التواصل المرئية زوم وغيرها مما هون عليه من الأمر كثيرا ولكنه كان ينتظر فتح المساجد بفارغ الصبر وما ينتظره هذا العام في ظل تطور قدرة الدولة والأفراد على التعامل مع فيروس كرورونا بعد أن أصبح واقع على الجميع التعامل معه بحذر من أجل استمرار سير الحياة.

لقاح سبوتنيك يعيد المسلمين في روسيا للمساجد

بدوره أكد أستاذ البرمجة بجامعة تشيليا بينسك الروسية، الدكتور مصطفى صلاح الدين أبو طالب، أن رمضان 2020 شهد إغلاقا تاما للمساجد في «روساي» على الرغم من وجود أغلبية مسلمة في بعض الأماكن خاصة في دولة الشيشان ولكن روسيا الإتحادية عملت على تقليل فرص الإصابة بالفيروس في ظل ارتفاعات متلاحقة للإصابات مما دعا إلى إنتاج لقاح مضاد يسمى «سبوتنك» والذي كان أول لقاح عالمي يجابه الفيروس.

وأشار في اتصال هاتفي مع الجريدة من روسيا، إلى أنه اتفق مع زملائه هذا العام في السكن الجامعي المقيم به على الصلاة في المساجد بعد أن قررت الدولة الروسية فتحها أمام المسلمين مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيرويس كورونا، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في مقاطعة هوبي التي تعمل روسيا على التدقيق في القادمين منها نظرا لأن روسيا والصين دولتين متجاورتين.

المصريون في أوروبا يستعدون للشهر المبارك

من جانبه، يوضح محمود وحيد المقيم في دولة ألمانيا الاتحادية أنه لم يشعر بشهر رمضان العام الماضي بسبب إغلاق المساجد لأنه ينتظر هذه الفرصة كل عام من أجل يحضر دروس دينية عقب صلاة القيام وهو ما تعذر فعله العام الماضي بسبب الإصابات المرتفعة بفيروس كورونا المستجد، في ألمانيا .

اقرأ أيضا: عودة الروح.. المساجد تستقبل التراويح.. والأئمة: صحة الأبدان مقدمة على الأديان

كما أوضح محمد الإبياري المقيم في هولندا، أن البلاد أعلنت الإغلاق في رمضان 2020 لكنها قررت الفتح هذا العام مع تطوير الأنظمة الصحية لتواجه الوباء وكذلك توفير اللقاحات المختلفة مثل لقاح «سبوتنك ولقاح أسترازنيكا ولقاح سينوفارك، وهو الأمر الذي أسعده كثيرا لرغبته المستمرة في الصلاة مع أشقائه العرب والمسلمين من دول المغرب وتونس والجزائر الذين يقيمون بشكل كبير في مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا).

ويرى مجدي العربي المقيم في دول إسبانيا أن إصابات فيروس كورونا المستجد في رمضان 2020 كانت مرتفعة للغاية وشهدت حالات وفاة كثيرة في البلاد بسبب عدم اتباع الإجراءات الاحترازية بجانب دخول أشخاص مصابين كثيرا من إيطاليا التي شهدت معدلات وفيات وإصابات كثيرة جدا تخطى عدد الإصابات في الصين في هذا الوقت.

وينتظر المغتربون قضاء أيام رمضان بفارغ الصبر حتى يحرصوا على التقارب مع الجاليات العربية والمسلمة الأخرى في ظل ترابط ديني قلما يحدث بسبب الأقليات المسلمة، ولكنهم جميعا اتفقوا على أن يكون رمضان 2021 مختلفا عليه بعد أن فقدوا لذة الصلاة في جماعة السحور الجماعي والسفر للتجمع مع الأصدقاء باستخدام القطارات والسيارات.