”ولد من رحم الإخوان”.. ما هو تنظيم ”أجناد مصر” الإرهابي مستهدف الشرطة والأقباط؟
شهدت مصر العديد من أعمال العنف على أيدي التنظيمات الإرهابية، خصوصًا عقب انتهاء حكم المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية على مصر.
وفي العديد من الأحداث الإرهابية، تبنى تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي مسئوليته عن هذه الأعمال.
ويستعرض "الطريق" أبرز التفاصيل عن تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي.
ما هو تنظيم "أجناد مصر"؟
أجناد مصر، هو تنظيم إرهابي ولد من رحم عن جماعة "الإخوان" الإرهابية، وهو مكون من عدد من شباب الجماعة، التي تم إعدادهم وتأهيلهم في شبه جزيرة سيناء خلال تولي المعزول محمد مرسي حكم مصر، لتشكيل ما يُسمى بـ"الجيش المصري الحر".
مؤسس تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي
تم تأسيس تنظيم "أجناد مصر" على يد الإرهابي همام محمد عطية، البالغ من العمر 33 عاماً، والتي كان يعد واحد من أخطر العناصر الإرهابية، وله سجل ممتلئ بتنفيذ الأعمال الإرهابية والإجرام والتاريخ الدموي، حيث خطط لعمليات إرهابية لاستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة والمقار الأمنية والمؤسسات التعليمية والحكومية في مصر.
الإتهامات الموجهة لمؤسس "أجناد مصر"
تعددت الأجهزة الأمنية التي حاولت الوصول إلى الإرهابي همام محمد عطية، لمواجهته بالعديد من الاتهامات في الجرائم التي فعلها ومنها: "تأسيس تنظيم إرهابي وارتكاب أعمال قتل وعنف وتخريب"، كما أن معظم العمليات التي قام بها تنظيم "أجناد مصر" كانت داخل القاهرة الكبرى مقراً لعملياته ومحلا لإقامتهم.
مكان سكن مؤسس "أجناد مصر"
كان مؤسس تنظيم جماعة "أجناد مصر" الإرهابية يقيم في "مدينة الأحرار" التابعة لمنطقة المرج، وكشفت تحريات جهاز الأمن الوطني المصري، أنه كانت تجمعه علاقة قوية بين التنظيمات الإرهابية وأبرزها "أنصار بيت المقدس"، حيث كان يحصل على الإمدادات بالتدريب والسلاح والعتاد، من أجل استمرار أعماله في زعزعة استقرار مصر.
اقرأ أيضًا: العميد طارق المرجاوي.. الشهادة على أسوار محراب العلم
مقتل مؤسس "أجناد مصر"
وتم القضاء على الإرهابي همام محمد عطية، زعيم تنظيم أجناد مصر، وقعت بالصدفة، حيث كانت قوات الأمن تلاحق إرهابياً لم تعرف هويته، وبعد مقتله، تم تطبيق المناظرة بين جثة القتيل بالمعلومات المتوفرة لدى قوات الأمن، تم اكتشاف أنه الإرهابي "همام محمد عطية" زعيم تنظيم أجناد مصر، والذي تم اتهامهه في اعديد من القضايا ومنهم: "اغتيال قيادات شرطة، وتفجير عبوات ناسفة بالقرب من القصر الرئاسي واستهداف رجال القوات المسلحة، وتفجير جامعة القاهرة"، بالإضافة إلى إعلانه المسئولية عن تنفيذ هذه الجرائم.
