الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 09:56 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

5 دول دخلت الموجة الرابعة من كورونا.. بينها دولة عربية

الموجة الرابعة من كورونا
الموجة الرابعة من كورونا

من دولة إلى أخرى يتطور الانتشار الوبائي لفيروس كورونا ، ليحمل معه أعراضًا أكثر ضراوة وأشد فتكًا، متنقلًا صعودًا بين موجة وبائية إلى أخرى، فبعدما وصلت العديد من الدول للخط الآمن من العدوى والمرحلة الصفرية من الانتشار، وسرعان ما تجدد بموجه وبائية أخرى لتتربع الموجة الرابعة للفيروس على سلم الموجات من حيث الفتك وسرعة انشار العدوى، لاسيما بين الرضع والأطفال والشباب والحوامل.

تونس الأولى عربيًا في الموجة الرابعة للفيروس

وقال الدكتور مجدي بدران، استشاري المناعة، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الموجة الرابعة لفيروس كورونا بدأت مؤخرا في تونس، وهي أول دولة عربية تدخلها الموجة الرابعة لفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه ينتشر بشكلٍ سريع بين الولايات التونسية، لتدخل تونس بذلك مرحلة وبائية جديدة خطيرة، حسبما أعلنت وزارة الصحة التونسية رسميا.

5 دول من بينها تونس تتعرض للموجة الرابعة للفيروس

وتابع بدران خلال حديثه لـ"الطريق"، أن الموجة الرابعة ظهرت في 5 دول وهم إيران وفيتنام وهونج كونج وكوريا الجنوبية وأخيرًا تونس، بحسب ما أعلنت السلطات الرسمية في تلك البلاد، لافتًا إلى أن موعد بدء الموجة الرابعة لفيروس كورونا في مصر سابق لأوانه، و ما زلنا في الموجة الثالثة.

تراجع أعداد الإصابات في مصر

وأوضح أنه من المتوقع أن تواصل أعداد الإصابات الجديدة بفيروس الكورونا في مصر في الانخفاض على الأقل لمدة أسبوعين، ثم حسب التزام المواطنين بالتدابير الوقائية، مشيرًا إلى أن التزام المواطنين بالتدابير الوقائية، وزيادة إقبال الجماهير على التطعيم ضد كورونا، كفيل بمنع نشأة سلالات جديدة لكورونا في مصر.

اقرأ أيضا: عاجل | انطلاق المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية

كيف حدث التراجع في الإصابات؟

وأكد أن دعم ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأزمة فيروس كورونا، أدى إلى التعامل المثالي مع الوباء، فضلًا عن الدور الذي قام به الجيش الأبيض، من الأطباء والأطقم الطبية، وانعكس ذلك على انخفاض الأعداد الكلية للإصابات، وانخفاض في عدد الحالات التي تحتاج إلى الاحتجاز بالمستشفيات، وانخفاض عدد الحالات التي تحتاج للرعاية المركزة، وكذلك انخفاض في عدد الحالات التي تحتاج التنفس الصناعي.