الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 11:17 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم

في ذكراه الأولى.. حكاية تأمين طبيب الغلابة على السكرتيرة وصيفة بـ”2جنيه ونص”

الدكتور محمد مشالي
الدكتور محمد مشالي

لم يختلف على إنسانيته أحد، فهو الذي سخر حياته ومجهوده طوال مشوار حياته لخدمة المرضى وعلاجهم بالمجان، لذلك أسر القلوب بمحبته وعطفه على الكبار والصغار، إنه طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، الذي تحل ذكرى وفاته الأولى اليوم الأربعاء الموافق 28 يوليو.

بدأت الحكايات الإنسانية مع طبيب الغلابة من قريته شبراقاص بمركز السنطة في محافظة الغربية، بقصته مع السيدة وصيفة هاشم القماش، التي عملت سكرتيرة عنده لأكثر من 42 عامًا.

وروت السيدة الستينية حكايتها مع الدكتور محمد مشالي، والتي بدأت بالعمل معه منذ أن كانت صغيرة في عيادته بالقرية منذ عام 1978، وطوال عملها معه لم تتأخر يوم واحد عن العمل.

اقرأ أيضًا: وفاة أرملة ”طبيب الغلابة” بعد تعرضها لأزمة صحية

وأضافت السيدة وصيفة في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن عملها مع الدكتور مشالي كان على سبيل التطوع في خدمة المرضى الكبار والأطفال، إلا أنه قدم لها تأمين اجتماعي، في بداية عملها معه بقيمة 2 ونصف جنيه.

وتابعت أن الدكتور مشالي ظل يدفع قيمة التأمين الاجتماعي للسيدة وصيفة طوال حياته، قائلةً: "التأمين كان قيمته 2ونص وبعدها زاد إلى 3 جنيه ثم 7 جنيه إلى أن أصبح 18 جنيها، وكان بيقولي لما تكبري هتلاقي معاش ليكي".

استمرت السيدة وصيفة في عملها مع طبيب الغلابة حتى حان وقت زواجها، ولم تتوقف عن العمل حتى أنجبت 4 أطفال، الذين كانوا يحضرون معها إلى العيادة، وكان يعطي لهم الدكتور مشالي الحلوى والهدايا لهم.