الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:55 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

«أيادي تتلف فى حرير » قرية حمدي قلعة صناعة الفخار بالمنيا

تتعرض مهنة صناعة الخزف والفخار في قرى محافظة المنيا لخطر الاندثار، رغم أنها من الموروثات والمهن التقليدية التي اشتهر بها أهالي قرية حمدى التابعة لمركز ملوي جنوب المنيا منذ القدم، وكان يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم، لاقتناء وشراء تلك المصنوعات ذات القيمة الفنية.

يقول الحاج فرغلى محمود، 75عاما، أقدم صناع الفخار على مستوى قرى ملوي إن تاريخ مهنة الفخار والخزف يعود إلى العصور الفرعونية القديمة، حيث كانت الأوانى الفخار هي متطلبات حياتهم اليومية للطهي والشرب وحفظ الحبوب من القمح والشعير سنوات طويلة.

"المهنة بتختفي وماحدّش بيشتغلها"

وأوضح أنه ورث المهنة  أبا عن جد منذ نحو 100 عام، قبل ظهور التكنولوجيا التى كادت تقضي على معظم الصناعات اليدوية القديمة الموجودة داخل الريف المصري.

ولفت إلى أن صناعة الفخار متعبة وشاقة وتحتاج إلى مجهود كبير إذ يصمم "الطين " باستخدام عجلة الفخار التي يحركها باليد لتصنيع الشكل المطلوب وإنتاجه، ثم يصب في قالب مخصص لتجفيفه قبل دخول الفرن تحت درجة حرارة عالية.

وأضاف خالد عبد السلام أن مهنة صناعة الفخار تصارع من أجل البقاء على الرغم من انخفاض أسعار الأواني المختلفة ليصل سعر القطعة الواحدة إلى 35 جنيهًا، وهذا لا يعادل تكلفتها من الخامات والمجهود.