الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 07:33 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خبير بيئة يكشف لـ”الطريق” مصير الكرة الأرضية مع التغيرات المناخية.. غرق مدن كاملة

ذوبان الجليد ومصير الأرض من التغيرات المناخية
ذوبان الجليد ومصير الأرض من التغيرات المناخية

نال الحديث عن التغيرات المناخية اهتمام الكثير من المواطنين في جميع الدول، نتيجة لما يشهده العالم من ظواهر طبيعية مثل البراكين والزلازل وحرائق الغابات والسيول والفيضانات في بعض الدول.

وسط أجواء التغيرات المناخية، يتساءل الكثير من المواطنين عن حقيقة ذوبان الجليد في القطبين.

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور السيد صبري منصور مستشار وزير البيئة الأسبق وخبير نقل التكنولوجيا وتغير المناخ، إن التغيرات المناخية، هي ظاهرة سببها الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النشاط الإنساني، سواء في مجال توليد الطاقة من الوقود الأحفوري مثل البترول والفحم، وباقي الأنشطة الأخرى الناتجة من الزراعة والمخلفات بأنواعها، مبيًا أن كل هذه الأنشطة يتولد منها غازات وأبرزها "ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وأكسيد النيتروز" وغازات أخرى، التي تسبب الاحتباس الحراري، نتيجة لزيادتها في الغلاف الجوي، ويؤدي إلى تركز الحرارة في الغلاف الجوي.

اقرأ أيضًا: خبير بيئة: لو زادت درجة حرارة الكوكب عن 1.5 سيحدث دمار هائل

أثر الاحتباس الحراري على التغير المناخي

وأضاف خبير المناخ في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن الاحتباس الحراري يؤدي إلى حدوث التغيرات المناخية، نتيجة لزيادة الانبعاثات الحرارة في الغلاف الجوي، مبينًا أن الاحتباس الحراري يؤدي إلى تبخر في مياه البحار والمحيطات، ويؤدي إلى زيادة معدلات ذوبان الجليد في قمم الجبال الثلجية مثل: "جبال الهيمالايا، وكليمنجارو، والألب"، نتيجة لمتوسط ارتفاع درجة حرارة الأرض يحدث ذوبان الجليد، ويصب في البحار والمحيطات.

 

دخول الكرة الأرضية مرحلة الذوبان

وأشار خبير البيئة إلى ذوبان الجليد في القارة القطبية الشمالية والجنوبية، مبينًا أن الكرة الأرضية دخلت مرحلة ذوبان الجليد، وارتفاع درجة حرارة الأرض يتسبب في تمدد المياه في البحار والمحيطات، وهو ما يتسبب في زيادة نسب المياه أكثر من الفقد الناتج عن التبخر، وبالتالي تكون النتيجة زيادة نسبة المياه، ما يؤثر على المناطق الساحلية في جميع أنحاء العالم.

وبين أن هناك بعض الأماكن تكون منخفضة عن مستوى سطح البحر، وهو ما يمكن أن يتسبب في غرق هذه المناطق، موضحًا أن هذه المناطق منها مناطق الدلتا في دول العالم، ومنها: "دلتا نهر النيل، ودلتا نهر الميكونج في فيتنام، ودلتا نهر بنجلادش"، بالإضافة إلى الأماكن الساحلية، والتي يمكن أن تكون مزرعة وتفقد خصوبتها وتعاني من التملح.

موضوعات متعلقة