الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 01:46 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الديتوكس.. أنظمة غذائية تنقي الجسم وتعزز كفاءة أجهزته

الديتوكس
الديتوكس

كثيراً ما يشعر الإنسان بالتباطؤ في أداء مهامه اليومية، وصعوبة في الحركة والتحكم في أعضاء الجسد، بالتوازي مع الإصابة بالأمراض الجلدية وأوجاع وآلام العظام والعضلات، وكذلك يمر الإنسان بمشاكل في الجهاز الهضمي أو القلب.


بالإضافة إلى الأزمات النفسية مثل التوتر والاكتئاب، التي تصيب الإنسان بين الحين والآخر، الأمر الذي يتطلب سرعة التخلص من السموم المتراكمة في جسد الإنسان، حيث أنها المتسبب الوحيد لهذه المشاكل، ويكون ذلك من خلال استخدام نظام "الديتوكس".

ويعرف "الديتوكس" بأنه عبارة عن عملية تنظيف وتطهير الجسم من السموم المتمركزة، بدون استخدام أدوية أو إجراء عمليات جراحية، لأنها تعيد للجسم فعاليته وحيويته في أداء مهامه، كما تدفع أعضائه للعمل بكفاءة مرة أخرى، وتعتمد عملية "الديتوكس" على تناول أطعمة معينة وعصائر طبيعية لمدة ثلاثة أيام وأحيانا أكثر، بحسب كمية السموم الموجودة داخل الجسم.

يستعرض لكم "الطريق" بعض الخطوات للخلاص من السموم بالجسم من خلال عملية "الديتوكس"، من خلال السطور التالية:

أنواع الديتوكس:

ويقسم الديتوكس إلى أنظمة غذائية معينة، بعضها يتوقف على مدى احتياج الجسم لتناول الفواكه والمياه أو الخضروات.

اقرأ أيضاً: منها الحمضيات.. أغذية ومشروبات تضعف الأسنان

ويستخدم الإنسان النظام الأول المعتمد على الفواكه، في حالة الإصابة بسموم متراكمة يصعب عليه التخلص منها سريعا، حيث تعرف السوائل المصاحبة للفواكه بقدرتها في تنقية الجسم سريعا، فهي تحتوي على معادن وعناصر غذائية أخرى مثل الحديد والكالسيوم، تقوم بتعويض الجسم عما فقده خلال فترات سابقة.

أما النظام المعتمد على الخضروات، يستخدم إذا كان حجم وجود السموم أقل في الجسم، ولكن لابد من استخدامه بنفس الطريقة والمقدار، حيث تعيد لأجهزة الجسم المختلفة فاعليتها في أداء مهامها.

فوائد الديتوكس:

الفوائد الغذائية التي يمنحها "الديتوكس" لجسم الإنسان متعددة، أبرزها تخفيف الضغط على الجهاز الهضمي، وبالتالي يمنح له فرص العمل بكفاءة، لأنه يعتمد في إحدى أنظمته على تناول الجزر والكرفس والبروكلي، بالإضافة إلى الخيار والبصل والبقدونس، ويكون تناولها بصورة يومية أثناء الوجبات الثلاث.

كما أن "ديتوكس الفاكهة" يعمل على تعزيز وجود المواد القلوية في أنسجة الجسم، وتحسين صحة الجهاز المناعي، وكذلك يقوم بتهدئة الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بالأمراض النفسية، التي تعد سببا رئيسيا في جلب السموم للجسم، وكذلك يقوم بتنشيط الدورة الدموية، لاحتوائه على عناصر غذائية كثيرة، تعزز كل منها من كفاءة الأجهزة التي تعتمد على تشبع الجسم منها.

 

أغذية أخرى:

وعن أكثر الأغذية الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها في عملية "الديتوكس"، وتأثيراتها على الجسم، تناول بذور السيليوم تسهم في إزالة السموم الناتجة عن الجراثيم والفطريات، التي تتكاثر في المعدة، وتتسبب في الإصابة بمرض البواسير أو الإمساك المزمن.

كما أن استخدام الزنجبيل ضمن أغذية الديتوكس، وهو يفيد في التخلص من الالتهابات التي تصيب الأعصاب والعظام، نتيجة تراكم السموم بالجسم، فضلا عن قدرته في علاج التشنجات المعوية التي تصيب الإنسان.

وكذلك يعمل بذر الكتان ومشروب عرق السوس على تقوية أجهزة الجسم، التي تراجعت في أداء مهامها بالكفاءة المطلوبة، مثل الكلى والكبد، حيث أنهما يعتبران من أكثر أجهزة الجسم تأثراً بتمركز السموم وتأخر عملية تنقيته منها.

سمنة ونحافة:

أهمية الديتوكس في علاج السمنة والنحافة المفرطة، فهو فعال في القضاء على الدهون الزائدة، من خلال السوائل التي يتناولها الإنسان يوميا قبل تناول وجبة الإفطار، ولكنه يختلف عن رجيم المياه في تعزيز هذه السوائل بقطع من الفواكه، لتعويض الجسم عن الأطعمة التي يمتنع عن تناولها أثناء فترة استخدام "الديتوكس".

قدرة "الديتوكس" في علاج النحافة، ويكون ذلك من خلال الإكثار من تناول بعض الفواكه المضادة للأكسدة، مثل التفاح والأناناس والتوت البري، حيث تمنح الإنسان الصحة دون التسبب في تراكم الدهون أسفل الجلد.

كما يجب الاعتماد في "الديتوكس" لعلاج النحافة، على تناول بعض الخضروات مثل الفاصوليا والسبانخ، لأنهما يمنحان الجسم عناصر غذائية متعددة، مثل الحديد الذي يقوم بتنشيط الدورة الدموية، والقضاء على الأنيميا المصاحبة لنحافة الجسد، والكالسيوم الذي يحمي العظام من الهشاشة المبكرة.