الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 10:02 صـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل… سر خطورة أوميكرون.. يختبئ في مكان مختلف داخل الجسم بعدد طفرات غير مسبوقة

أحد أفراد الأطقم الطبية تفحص عينات كورونا
أحد أفراد الأطقم الطبية تفحص عينات كورونا

أفادت دراسة صينية جديدة من جامعة هونج كونج، أن متحور أوميكرون لديه عدد لم يسبق له مثيل من الطفرات المتحورة بسرعة البرق، وحذرت من أن السبب الرئيسي لجعل متحور كورونا "أوميكرون" غامضًا لدى العلماء، أنه يصيب مكانًا مختلفًا في الرئة.

وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، وجدت الدراسة، أن متغير أوميكرون قادر على التكاثر 70 مرة أسرع في أنسجة الشعب الهوائية البشرية مقارنة بسلالة دلتا السائدة، وفقًا للباحثين.

كما تشير الدراسة، التي أجراها الباحثون في هونج كونج، إلى أن البديل يتكاثر بشكل أقل جودة في أنسجة الرئة البشرية مقارنة بالسلالة الأصلية للفيروس، وربما يشير ذلك إلى انخفاض شدة المرض، لكن الأستاذ الذي قاد البحث حذر من أن "التهديد العام من متغير أوميكرون من المرجح أن يكون مهمًا للغاية".

ووفقًا للدكتور مايكل تشان تشي واي مؤلف الدراسة، "فإنه من المهم اعتبار "أن شدة المرض لدى البشر لا تتحدد فقط من خلال تكاثر الفيروس ولكن أيضًا من خلال الاستجابة المناعية للمضيف للعدوى".

وأوضح تشي واي، "أنهم توصوا خلال الدراسة أيضًا إلى أن إصابة عدد أكبر من الأشخاص، يمكن أن يتسبب فيروس شديد العدوى في حدوث أمراض أكثر خطورة والوفاة على الرغم من أن الفيروس نفسه قد يكون أقل إمراضًا".

وتابع الباحث في جامعة هونج كونج الصينية: "أنه بالاقتران مع دراساتنا الحديثة التي تظهر أن متغير "أوميكرون" يمكنه أن يهرب جزئيًا من المناعة من اللقاحات والإصابة السابقة بالعدوي، لذا من المحتمل أن يكون التهديد العام من متغير أوميكرون كبيرًا للغاية".

كما توصلت الدراسة، التي نشرتها كلية الطب بجامعة هونج كونج "HKUMed"، أن الباحثين نجحوا في عزل البديل واستخدموا أنسجة الرئة التي تمت إزالتها لتلقي العلاج للتحقيق في الطفرة الجديدة.

اقرأ أيضًا: أفضل 12 نوعا من الأطعمة لتخفيف السعال والبرد

وفي البحث، قارن الأطباء بين متغير أوميكرون الجديد وبين السلالة الأصلية لفيروس كورونا وسلالة دلتا السائدة حول العالم، وتوصلوا إلى أن سلالة "أوميكرون" تتكاثر بشكل أسرع من فيروس كورونا الأصلي ومتغير دلتا في القصبات الهوائية البشرية"، حيث بعد أربع وعشرين ساعة من الإصابة، تضاعف أوميكرون بحوالي 70 مرة أعلى من متغير دلتا وفيروس سارس كوفيد-19 الأصلي.

وعلى النقيض من ذلك أشارت الدراسة ذاتها، "إلى أن متغير أوميكرون يتكاثر بكفاءة أقل "10 مرات" في أنسجة الرئة البشرية مقارنة بفيروس كوفيد-19 الأصلي، مما قد يشير إلى شدة أقل للمرض".

من جانبه، قال المحاضر الإكلينيكي الكبير في جامعة إكستر في بريطانيا، الدكتور ديفيد سترين، إنه من غير الواضح كيف ستتم مقارنة نتائج الدراسة بتلك التي تظهر في المرضى، مشيرًا إلى أن إن زيادة التكاثر بمقدار 70 ضعفًا أمر مثير للقلق وهو ما يفسر زيادة انتقال الفيروس.

وأوضح الدكتور ديفيد سترين: "ومع ذلك لا تبدو الأمور واضحة، خاصة فيما يتعلق بكيفية ترجمة هذا الانخفاض بمقدار 10 أضعاف في عدوى الرئة في هذه الدراسة المخبرية في المرضى، لافتًا إلى أنه، للوهلة الأولى يبدو الأمر جيدًا، ولكن إذا كان الفيروس قادرًا على التكاثر بشكل أسرع 70 مرة، لكنه يصيب أبطأ بعشر مرات، فإن هذا لا يزال يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض بمقدار سبعة أضعاف".