الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 11:19 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

المضادات الحيوية.. تضعف مناعة الأطفال وتسبب السمنة

تأثير المضادات الحيوية على الأطفال
تأثير المضادات الحيوية على الأطفال

يتسبب التناول المفرط للمضادات الحيوية في إصابة الأطفال بالعديد من الأمراض، حيث تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، وبالتالي يصبح الجسم أكثر عرضة لاختراق البكتيريا والفيروسات، التي تكون أساساً صلباً لتمركز الأمراض داخل الجسم.

أكدت دراسة بجامعة كولومبيا، أجراها عدد من العلماء حول تأثير المضادات الحيوية على صحة الأطفال، أن الأطفال هم من يتعرضون لضعف المناعة نتيجة التناول المفرط للمضادات الحيوية في سن صغير.

كما أوضحت أن هذه الأدوية قد تؤدي بهم إلى الإصابة بالسمنة، فضلاً عن الإصابة أيضاً بالالتهابات.

كذلك هناك دراسة أخرى أجرتها كلية "جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة"، تناولت هذا الأمر وثبت أن المضادات الحيوية تعرض صحة الطفل للخطر، إذا تم الإفراط في تناولها، حيث تصيب بالسمنة للأطفال بداية من سن سنتين.

وتقول الدراسة إن المضادات الحيوية تحتوي على نوع ضار من البكتيريا، التي قد تصيب الجسم بالتسمم والاضطراب، حيث أن مهمتها القضاء على البكتيريا النافعة التي تساعد الجهاز المناعي من حماية الجسم من الأمراض.

كما تؤثر المضادات الحيوية بصورة مباشرة على الجهاز المناعي، حيث تعمل على إضعافه، ومن ثم زيادة فرص الإصابة بالأمراض المختلفة.

ينتج عن ضعف الجهاز المناعي الذي ينتج عن تناول المضادات الحيوية، إصابة الطفل بالالتهابات، حيث تكثر شكاوى الطفل من الأذن واللوزتين، وهو ما يشير لإصابتهما بالالتهابات، فضلاً عن التهابات الصدر، ما ينتج عنه صعوبة في مستوى التنفس الخاص بالطفل.

تصيب المضادات الحيوية بالتهابات في المسالك البولية للطفل، نتيجة انتشار تلك البكتيريا التي تحتوي عليها هذه الأدوية.

أشارت الدراسة إلى أن هذه الأمراض لا يمكن اكتشافها في وقت متقدم، بل تحتاج إلى وقت طويل لاكتشافها لدى الطفل، وهنا تكمن خطورة تلك المضادات على الطفل.

اقرأ أيضاً: 6 علامات تقول لك أنك مصاب بمرض نفسي

نصائح

وفقاً للدراسة يٌفضل التقليل من تناول الأطفال للمضادات الحيوية.

البحث عن بديل آمن للطفل أقل من عامين، للتقليل من الآثار الجانبية لها.

متابعة الطفل في حالة تعرضه لألم في أحد مناطق جسده.

وقد وجدت الدراسة أن الأطفال أقل من عمر ثلاث أعوام هم المفرطين في تناول لمضادات الحيوية، الأمر الذي يفسر قوة تأثير تلك الأدوية على الطفل، حيث أن أجسادهم تكون في حالة التكوين، ومن ثم غير قادرة على تحمل البكتيريا الضارة التي تبثها المضادات الحيوية.