الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:43 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

احتمالية تزايد اقتراب روسيا من الصين بسبب العقوبات الغربية

أرشيفية
أرشيفية

بدأ التكامل الاقتصادي بين الشرق والغرب في الانهيار، عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، وفقًا لمقال بصحيفة "وول ستريت"، ومن المرجح أن تتسارع عمليات الانهيار إذا غزت روسيا أوكرانيا، ما سيؤدي إلى اتحاد روسيا والصين في كتلة اقتصادية خاصة، والغرب في كتلة أخرى.

والاستثمار الغربي تباطأ عقب الأزمة المالية العالمية والغزو الروسي لجورجيا في 2008، كما أدت العقوبات الناتجة عن ضم شبه جزيرة القرم، إلى إعاقة التنمية الاقتصادية الروسية، وتقويض تطوير شركات تكنولوجيا المعلومات، والبنوك التي كانت تريد التوسع خارج روسيا. ففي 2017، حظرت الولايات المتحدة برنامجًا مضادًا للفيروسات طورته شركة "كاسبرسكي" الروسية باعتباره خطرًا أمنيًّا.

وعليه، فإنّ العقوبات التي تدرسها الولايات المتحدة وحلفاؤها، إذا غزت روسيا أوكرانيا، والتي تتضمن منع البنوك الروسية من التعامل بالدولار وتقييد وصول "موسكو" إلى بعض التقنيات الغربية، من شأنها الإسراع في انهيار العلاقات الاقتصادية بين الشرق والغرب.

وتعد روسيا أكبر مورد للغاز لأوروبا، مُوضحًا أنّه على المدى القصير، سيسبب فقدان الغاز الروسي ضررًا بالغًا لأوروبا، التي تفتقر إلى البنية التحتية أو الموردين الكافيين لاستبدال الغاز الروسي. فيما تمثل واردات الغاز الأمريكي صمام أمان.

ومن جانبه، قال "جورج زاكمان"، خبير الطاقة في مركز الأبحاث الاقتصادي "بروجل" بـ "بروكسل"، لم يُتوقع أن تحصل أوروبا على ضعف ما تحصل عليه من الغاز الروسي قبل ستة أشهر، مؤكدًا أنّه بحلول الثلاثينيات من القرن الحالي، ستقلل استراتيجيات إزالة الكربون من استهلاك الغاز في أوروبا. مُضيفًا أنّ روسيا فتحت خط أنابيب من سيبيريا إلى الصين في 2019؛ لتقليل اعتماد صادراتها على أوروبا.

واستغل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ونظيره الصيني "شي جين بينج" اجتماعهما الأسبوع الماضي للاحتفال بتعميق العلاقات، ولكن التكتل الاقتصادي الروسي مع الصين سوف يكون ذا فائدة اقتصادية قليلة بالنسبة لـ "موسكو"، فمن المرجح أن يعمق الاعتماد الروسي على الموارد الطبيعية على حساب الصناعات المعرفية.

اقرأ أيضا: الهيئة الأوروبية تطلق المؤتمر الافتراضي «مسلمو إفريقيا في مواجهة الإرهاب الاستراتيجية وآليات التطبيق»