”انقذوا حيدر”.. مأساة ريان تتكرر من جديد في أفغانستان

بعد أيام قليلة لم يلتئم فيها حرج فقدان الطفل المغربي ريان، تصدر هشتاج «أنقذوا حيدر» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية بشأن الطفل الأفغاني حيدر، الذي سقط في بئر عميق بجنوب البلاد.
هشتاج "انقذوا حيدر"
تشبه قصة الطفل الأفغاني حيدر كثير مع الطفل المغربي ريان، إذ سقط حيدر الذي يبلغ من العمر ٥ سنوات، في بئر عمقها ٣١مترا، بولاية زابل جنوب أفغانستان، وحدث ذلك يوم الثلاثاء الماضي 15 فبراير من الشهر الجاري، إلا أن سبب سقوطه غير معلوم حتى الآن، بحسب ما نشرته الصحف والمواقع الأفغانية.
حيدر علق في البئر منذ يومين
ومن خلال جهود فريق الحفر استطاعوا الوصول إلى الطفل حيدر داخل البئر على بعد ٣١مترا منه، وانزلوا له الطعام، وظهر الطفل الأفغاني خلال مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتحرك، إلا أنه غير ظاهر إذا كان حدث له أي إصابات أو جروح، كما أكد أحد عمال الحفر أنه سمع صوت بكاء الطفل، وأنه ما زال على قيد الحياة، ولا تزال عملية الانقاذ والحفر مستمرة حتى الآن.
رواد التواصل الاجتماعي
تصدر هشتاج انقذوا حيدر، عبر صفحات رواد التواصل الاجتماعي والدعاء له بخروجه من البئر دون أن يحدث له ضرر.
وفي السياق ذاته، نشر أحد رواد التواصل الاجتماعي، عبر صفحته الشخصية صورة الطفل حيدر، داعياً الله أن يكون على قيد الحياة، قائلا: "ربي رده إلى أهله سالما".
وتابع آخر عبر صفحته: "الطفل الأفغاني ريان جديد في بئر.. السلطة الأفغانية تحاول الوصول وتواصل في الحفر لخروج الطفل حيدر من البئر"، وطلب من رواد التواصل الاجتماعي الدعاء للطفل الأفغاني حيدر لخروجه من البئر سالما معافى لأهله، مضيفا أن أوجه التشابه بين «حيدر وريان» كثيرة، أولها أنهما نفس العمر 5 سنوات، وكذلك عمق البئر «في أفغانستان 31 مترا والمغرب 32 مترا»، وكذلك طريقة الحفر باستخدام «الجرافات» بعد عدم قدرة العمال من النزول إلى البئر لعمقها وضيقها.
اقرأ أيضًا: عاجل | «بسطور من دموع».. العالم يقدم التعازي لوفاة الطفل «ريان»