الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:48 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

محلل سياسي عراقي: الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي سببه «المالكي»

علي البيدر
علي البيدر

كشف علي البيدر، المحلل السياسي العراقي، أن الوضع في العراق معقد بسبب تعنت طرفي الأزمة واللذين من المفترض أن يكونا طرفي الحل، وهما تحالف إنقاذ وطن المكون من التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة السني، والطرف الآخر يتمثل في الإطار التنسيقي وحزب الاتحاد الديمقراطي وتحالف عزم.

الأزمة تفاقمت بعد أن حكمت المحكمة الاتحادية بوجوب حضور ثلثي النواب في البرلمان لجلسة اختيار رئيس الجمهورية، إذ لم تستطع أي من الأطراف جمعه سواء التحالف الثلاثي والذي سمي بعد ذلك تحالف إنقاذ وطن، أو الإطار التنسيقي.

وأكد البيدر لـ"الطريق"، أن الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي هو خلاف شخصي بين السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي رئيس الإطار التنسيقي ويعود للعقد الماضي أو ما قبله، بداية من الموقف من الأمريكان.

وبين البيدر، أن الخلاف الأبرز هو خلع الصدر لعباءة إيران وتوجهه إلى الحاضنة العربية في الخليج ومصر، حيث كانت هناك تحفظات كبيرة من الأطراف الشيعية وكانت تريد من الصدر العودة طواعية للحضن الإيراني، ومن هنا نشبت الخلافات، والتي من الصعب حلها في ظل تشبث الصدر بعروبة العراق وبأن يكون للعرب دور في العراق ويكون البوابة الشرقية أو المصدر الشرقي للوطن العربي.

اقرأ المزيد: المبعوث الأممي يصل عدن لتوطيد الهدنة اليمنية