الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 03:45 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

محكمة بلجيكية تصدر أحكامًا قاسية على متورطين بخطة تفجير مؤتمر «مجاهدي خلق»

أصدرت محكمة في بلجيكا حكما نهائيًا على ثلاثة أشخاص مرتبطين بالمخابرات الإيرانية، ساعدوا الدبلوماسي المعتقل أسد الله أسدي، في إعداد خطة لتفجير المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية في باريس، عام 2018.

قضت محكمة استئناف أنتويرب اليوم اليوم الثلاثاء بمعاقبة كلا من: نسيمه نعامي وأمير سعدوني وهما زوجين إيرانيين بلجيكيين بالسجن 18 عاما، ومهرداد عارفاني وهو أيضا بلجيكي إيراني بالسجن و17 عاما للثالث، كما أسقطت عنهم الجنسية البلجيكية وألغت جوازات سفرهم، بالإضافة إلى فرض غرامة قدرها 60 ألف يورو.

وسبق أن صدر حكم قطعي على أسد الله أسدي الدبلوماسي بسفارة إيران في النمسا والمعتقل حاليا في بلجيكا، بالسجن 20 عاما في القضية ذاتها، باعتباره المدبر للخطة. أسدي متهم بتجنيد زوجين وشخض ثالث من أجل تفجير تجمع حركة مجاهدي خلق وتسليمهما متفرجرات لهذا الغرض.

وقالت مريم رجوي زعيمة مجاهدي خلق، إن "حكم المحكمة بعد سنوات من التحقيق لا يدع مجالا للشك في أن مؤامرة التفجير كان من الممكن أن تكون أكثر الحوادث الإرهابية دموية في أوروبا. محاكمة الجناة ومعاقبتهم ضرورية بالطبع، لكنها ليست كافية. يجب تقديم المسؤولين والقادة الرئيسيين، أي خامنئي ورئيس النظام ووزراء الخارجية والمخابرات في ذلك الوقت وغيرهم من قادة الفاشية الدينية في مجلس الأمن الأعلى للنظام، إلى العدالة دون استثناء وإلا سيصبحون أكثر جرأة وتحفزا".

وكانت السيدة رجوي قد أوضحت في شهادتها نوفمبر 2019 حول خطة التفجير، وأكدت أن "مهمة تنفيذ هذا القرار أوكلت إلى وزارة المخابرات بالتعاون مع وزارة الخارجية".

وشددت رجوي على أنه "بعد إدانة الدبلوماسي الإرهابي وشركائه الثلاثة، فإن المماطلة والتأخير في تبني سياسة حاسمة يشجعان الفاشية الدينية في إيران على استمرار الإرهاب وتصعيده. إن التهاون في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الملالي داخل إيران وخارجها بذريعة المفاوضات النووية خطأ مضاعف ويرسل رسالة ضعف كما يشكل حافزا للنظام لامتلاك قنبلة ذرية".

وطالبت مريم رجوي بنشر كافة المعلومات والوثائق الموجودة في ملف القضية وأسماءالمتورطين، وكشف النقاب من قبل الوكالات الأوروبية عن الخلايا النائمة الأخرى لمخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية ودعت إلى محاكمة عناصر مخابرات النظام وقوات الحرس ومرتزقتهم وسحب الجنسية واللجوء منهم في أوروبا وأمريكا وإغلاق أوكار التجسس والإرهاب لنظام الملالي.

ونظم اليوم أنصار مجاهدي خلق في بروكسل مسيرة ومؤتمر صحفي بالتزامن مع إصدار الحكم بحق عملاء إيران المتواطئين مع أسد الله أسدي.

اقرأ المزيد: جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في لبنان

موضوعات متعلقة