الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:31 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

محمد عبد الجليل يكتب: شايفة يا شيرين إسرائيل مرعوبة رغم صمتك ازاى؟!

رئيس التحرير
رئيس التحرير

شايفة يا شيرين الناس من حواليكي عاملة إيه؟!

سامعة الهتافات المناصرة من كل حدب وصوب؟!

أكيد انتي سامعة اسمك يتردَّد على كل الألسنة، ليس في فلسطين فقط بل في العالم أجمع. أكيد انتي شايفة الرعب والهلع من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تشييع جنازتك، وخوفهم منك وانتي داخل هذا التابوت صامتة كما لم يعهدوك من قبل!

طيب شايفة كيف خرج الشعب عَلَى بَكْرَةِ أبيه يودّعك في مشهد عظيم لم تره منطقتا باب الخليل وجبل صهيون من عشرات السنين؟!

شايفة تعاطف المسلمين قبل المسيحيين وحزنهم عليكي قد إيه فاق الوصف؟!

أكيد سامعة أجراس الكنائس مع صوت الله أكبر تحيط بجثمانك، وشاهدت كيف دافع محبوك من كل الطوائف عنك، عندما حاول المحتل الصهيوني أن يقتحم الجنازة. أكيد وصلتك رفرفة علم فلسطين الحبيبة في كل مكان رغم محاولة المحتل إنزاله ونزعه.

إنه الدرس الأخير والرسالة الأهم التي تبعثين بها إلى العالم: فلسطين عربية، حرَّة، لها في كل قلب مقام، وفي كل بلد محب، ومهما طال اغتصابها فإنها لا تموت، ولا تكف عن ولادة مَن يحملون رايتها حتى النصر.

لم يكن موتك بلا ثمن يا شيرين..

فقد أيقظتِ الناسَ من سباتهم، غبتِ فحَضروا، وانتهيتِ ليبدأوا، وكشفتِ الوجه القبيح لإسرائيل رغم كل مساحيق التجميل التي تضعها، وكل الصفقات السرية التي تجري في الغرف المغلقة، لقبول هذا العابر الثقيل في المجتمع العربي، لكن هيهات..

فنامي قريرة العين يا شيرين أبو عاقلة.. فقد استيقظ كلٌّ المحبين ليأخذوا المناوبة منكِ، ولن يهدأ لهم بال حتى يستعيدوا الأرض والعِرض..

اقرأ أيضًا: محمد عبد الجليل يكتب: ليه يا مصطفى سبته يضربك 16 قلم؟!

موضوعات متعلقة