الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 05:47 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«حواديت خطف الفتيات».. رواد السوشيال ميديا يكشفون الحقيقة

خطف الفتيات
خطف الفتيات

انتشرت مؤخرًا حواديت خطف الفتيات، وكانت من ضمن هذه الحواديت الفيسبوكية، أن هناك ابتكار في حالات الخطف التي لا تخطر على بال أحد، إذ كان التركيز على الأساليب التي تتميز بالذكاء الخارق في تخدير الفتيات إما بالحقن المباشر، أو رش مخدر على ملابس الضحية، أو وضع الكريمات المخدرة على الملابس أيضا، أو عن طريق عينات من البرفانات التي تحتوي على المخدر.

ومن خلال السطر التالية ترصد لكم «الطريق»، حقيقة خطف الفتيات التي تنتشر في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهل هروب أما خطف بالفعل؟.

نشر رجل عبر صفحته الشخصية "فيس بوك"، عن تعرض ابنته لمحاولة خطف في الجيزة وهي داخل سيارة ميكروباص، عندما حاولت راكبة منتقبة وخذها بإبرة مخدرة لخطفها، وقد اهتمت الأجهزة الأمنية بالحادث الذي انتشر بصورة كبيرة على الفيس بوك واستطاعت الوصول إلى كاتب البوست، واتضح لها أن الحادثة لم تقع، ولم تتعرض ابنته لعملية خطف باعتراف أقاربها.

وكتبت أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك حوادث خطف مماثلة منتشرة على الإنترنت تحكي نفس السيناريو، من حيث انتشار الشائعة إلى تأكيد الأمن كذبها أو على الأقل عدم صحتها، وبالتالي فإن الأقرب إلى الصحة أن عمليات خطف البنات بواسطة المخدر مجرد حواديت.

وعقب أحد مستخدمو السوشيال ميديا، عن من يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الذعر والرعب في قلوب المواطنين، ولكن في الحقيقة كل هذه أكاذيب لنشر البلبلة، كاتبا «إحنا مش هنخلص من الحورات ديا البلد زي الفل..أغلب البنات اللي بتهرب من بيت أهلها بمزاجها بقت مختوفة بلاش بلبلة ونشر أكاذيب».

كما نشرت فتاة عبر حسابها تروي قصة، إذ ذكرت بأنها كانت تستقل إحدى سيارات الأجرة بمدينة بنها تحديدا ميدان «الإشارة» وركبت سيارة بها سيدة وثلاث رجال بالمقعد الخلفي، وخلال سير السيارة حاولت السيدة لمس كتفها مكررة محاولاتها، وقالت، أن السيدة كانت تريد وخزها بـ«إبرة» تحوى مادة مخدرة، لغرض الخطف، مما دفع البنت لرمي نفسها خارج السيارة وهي تسير بميدان «الإشارة».

وجاء رد المواطنين على منشور الفتاة بتباين في ردود الأفعال مابين السخرية والتكذيب، مؤكدين البعض منهم أن الفتاة تختلق كذبة غير مساوية للواقع معللين أن سيارات الأجرة بمدينة بنها الكرسي الخلفي فيها لا يساع إلا ثلاث ركاب فكيف تجلس سيدة ومعها ثلاث رجال بالمقعد الخلفي، وكذلك كيف ألقت الفتاة بنفسها من السيارة وهي تسير في ميدان كـ «الإشارة»، وهو ميدان مزدحم بالسيارات والمارة ولم يحدث لها أذى وأن حدث لكان انتشر الخبر بسرعة البرق في أرجاء المدينة.

اقرأ أيضًا: عاجل| «باي الكوفان» فيه سم قاتل.. تحذير خطير من شعبة الأدوية