الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:47 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

احذروا من عالم سمسم!

مما لا شك فيه أن مسلسل عالم سمسم الذي بدأ عرضه عبر التلفزيون المصري وخاصة القناة الثانية في 1997، كان من أهم وأبرز العروض الإيجابية التي تستهدف تثقيف وتوعية النشء من الأطفال، بل وكان يستهوي الكبار أيضا بشخصيات فلفل وخوخة وسمسم وعم جرجس وعم حسين وخالة خيرية وأبلة نبيلة، ولكن حينما يعود المسلسل بشراكة مع ديزني، واستهداف ترويج فكرة "المثـلية" للأطفال في قوالب كرتونية، فهنا الخطر الأكبر والأدهى والأمّر الذي يستوجب وقفة من كل أب وكل أم.

إن ألوان علم "الرينبو" أو قوس قزح، بدأ الغرب ينشرها ويحاول ترسيخها في الشرق الأوسط، ليزيد أتباع المثليين بل وتنتشر وتكون الفكرة منهجا أساسيا، الأمر الغريب على مجتمعنا ونفوسنا الطاهرة التي يرفضها كل دين وملة سماوية، فهو تخطيط ممنهج وحملات مرئية تدعوا لما تشمئز منه النفوس -وحدث ولا حرج- على منصة نتفليكس الراعية لتلك الأفلام والمشاهد، التي يرعاها أصحاب الفكر الصهيوني.

الأمر ليس مقتصرا على الفن فقط وإنما كرة القدم أيضا أصبحت مأوى لتلك الأفكار الدنيئة والأهداف الخسيسة بالإضافة إلى عالم السياسة والمؤتمرات التي تٌعقد للدفاع عنهم بدعوى الحرية والانفتاح، ولكن الحرية فرض على كل مجتمع له عادات وتقاليد وتعاليم دين، أما نحن فلا ولن نكون هدفا لينا سهلا أمام أفكاركم ، ونحن ضد المثلية الجنسية، ولن نقبل بفرضها على المجتمع.

والحرية تُقبل في اختلاف الدين والرأي واللون أما هذا الفكر الخسيس الهش فلا ناقة لنا فيه، وتدمير الأطفال وعقولهم وفكرهم لن يكون بالسهولة التي يتخيولنها، لذا يتوجب علينا كـ شباب وآباء وأمهات تحذير الأطفال من تلك المشاهد، بل وعدم التطرق لأن تصل إلى الأطفال بأي شكل واجب وفرض على كل مسؤول.

وكيف لا؟ والمديرة التنفيذية لشركة ديزني تقول إنهم لا يقدمون قصصا عن المثليين ولكن نقدم شخصيات مثلية، وبررت ذلك بأن لديها طفلين واحد متحول جنسيًا والآخر مثلي، من الطبيعي أن يخرج تصريح مثل هذا لا يثمن ولا يغني من جوع، لسيدة تحمل أفكارا بهائمية تريد بها تنفيذ مخطط هدم الأطفال بذور ونواة المستقل الشرق أوسطي، فلنحذر جميعا من ديزني وعالم سمسم وأي عمل ينادي بتأييد فكر غير النوعيين.

اقرأ أيضا: إلا رسول الله يا مودي