الطريق
السبت 27 أبريل 2024 11:58 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل| أريد حلا.. بالفيديو مأساة إنجي مع شريك الحياة عذاب مستمر

حكاية زوجة تتعذب من زوجها
حكاية زوجة تتعذب من زوجها

العلاقة الزوجية هي رباط مقدس بين الزوج وزوجته مدى الحياة، ولا يمكن لأحد التفريق بينهما إلا الشيطان، الذي يدفع أحدهما أن يحول الحب لكراهية، والمودة إلى فراق، وهكذا تغير زوج قصتنا فجأة من حمل وديع إلى شخص أخر يرغب في الإطاحة بالحياة الزوجية بدوافع ما أنزل الله بها من سلطان.

رجل ملأ قلبه وعقله الحقد ليقضي على الحياة الزوجية بالضربة القاضية محاولا رمي زوجته المحصنة بأشد الجرائم بشاعة وهي الزنا، انتزعت من قلبه المودة والرحمة ليسقط على رأسها أشد أنواع العقاب.

ظاهرة غريبة تجتاح المجتمع ليدفع كل منا الثمن وما زال صراخ الزوجة المظلومة يهز جدران الكنائس، فمن ينقذ حياتها من شر زوج فاسد ملئ الشيطان عقله بأن ينزل على زوجته أشد العقاب على جريمة لم تفعلها.

لم تكتمل فرحتها بعد زواجها بشهر واحد

تزوجت «إنجي فايز» البالغة من العمر ثلاثون عاما من أبناء محافظة القاهر بمدينة روض الفرج، في عام 2019 عروسة بفستان أبيض لم تكتمل فرحتها بعد زواجها بشهر واحد ترك زوجها عليها حمل النفقة بعد حملها في ثان شهر من الزواج، فكانت تلجأ إلى والدتها لتصرف عليها، رغم أن زوجها يعمل صنايعي ألوميتال كل ماله ينفقه على ملذاته.

إجهاضه طفلها بدون رحمة

تحكي «إنجي» مأساتها ورعبها لـ «الطريق» عندما مرضت بدور إنفلونزا قوى وهي حامل في الطفل الثاني فطلبت علاجا من زوجها فذهب مع والدته لشراء حقنة وأعطاها لها وكانت الصدمة لم تكن حقنة لعلاج الإنفلونزا وإنما حقنة إجهاض الطفل، أجهضت طفلها الصغير على يد زوجها ووالدته بدون رحمة أو الإحساس بالخطر عليها، بحسب قولها.

لــــــــمشــــــاهـــــدة القصــــــــــة كـــــــــامــــلــــة اضــــــــــغط هنـــــــــــــــــــــــــــا

وتضيف الزوجة: "حاولت أن أعيش حياتي بكل هدوء ولكن تأتي المشكلات إلي من خلال حماتي التي تدخلت في حياتنا دون إذن وتهيني وتضربني هي وزوجها بسلك المشترك الكهربائي حتى أخذت مني ذهبي الذي اشتريته لي والدتي قبل الزواج".

تهديدها على سريرها بالذبح

كل ما كانت تحلم به «إنجي» هي محاولة العيش في بيتها بأمان مع أولادها في الزواج الذي لم يمر عليه غير عامين فقط، ولكن لم تعرف أن كراهية زوجها تصل لمحاولة قتلها على سرير وتجريحها بسكين في مناطق حساسة، وتهديدها بالذبح كما أكدت ذلك الزوجة.

مخطط زوجها لطلاقها بدون خسائر

بحسب رواية الزوجة إنجي لم يكف الزوج عن ملاحقتها بل حاول تسليط أشخاص مريبة للتحرش بها والوقوف تحت بيت والدتها وتهديدها وعندما رفعت قضية نفقة قرر أن يرصد لها كمين هو التواصل مع آباء الكاهنة بالديانة المسيحية، لإقناعها في الرجوع لمنزلها وبالفعل قررت الرجوع بشرط عدم دخول والدتها والدته للشقة حتى يكون هناك عدل في الأمر مع أبعاد المشاكل عنها.

تتابع الزوجة " قبل رجوعي للمنزل جائتني مكالمة من أحد أقارب زوجي يبلغوني بتخطيط والدته وزوجها الذين كانوا ينتظرونني في منزلي ويخططون الإمساك بي لادخال رجل غريب علي لتكون قضية زنا وحدوث طلاق وأخذ المنزل مني ظلما، ولأن الديانة المسيحية لا تدعم الطلاق إلا في حالة الزنا، ولكن لحسن الحظ نجوت من هذه المصيبة".

بدموع القهر تواصل الزوجة حديثها الباكي للطريق أنه لم يحافظ عليها من أعين الناس بل سلط عليها أشخاصا للتحرش بها، بكلمات وألفاظ لا يطيقها الزوج المصري الأصيل على زوجته، حتى وصل الأمر إلى تحرش أخ الزوج بها.


ممارسة العنف ضد والدة انجي

وتأتي والدة الزوجة «إنجي» لتحكي لـ «الطريق» عن ممارسة زوجها العنف والبلطجة ضدها ومحاولة خطف طفلة الزوجة إنجي الصغيرة، من خلال ضربها وقطع ملابسها، فأقدمت على محضر بالقسم دائرته ليسجن في الواقعة 6 أشهر، ولكن لم يكتمل سجنه وخرج ليقوم بأعمال العنف مرة أخرى.

لم تكن إنجي فقط من تعيش معاناة ورعب بل أهلها أيضا الذين يتعرضون للضرب والإهانة من زوجا نزعت من قلبه الرحمة والمودة، تمكث إنجي مع والدتها وأخيها رامي خائفين من عادات زوجها السيئة وتهديده بقتلهم، بحسب حديث والدة إنجي.

زوجة كان كل حلمها العيش بحياة طبيعية وأمان مع أبنائها الصغار كانت عروسة بالأبيض وتحولت حياتها إلى فيلم رعب.

اقرأ أيضا: في رابع جلسات الحوار .. الطلاق يتصدر نقاشات “أبناء مصر”.. ومدحت بركات: لن تقوم تنمية في مناخ اجتماعي مفكك

موضوعات متعلقة