الطريق
السبت 27 أبريل 2024 06:03 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بايدن: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية أعمق من أي وقت مضى

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يسعى إلى "سلام أكبر، واستقرار أكبر، واتصال أكبر" بعد وصوله إلى إسرائيل، في أول رحلة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه المنصب.

قال بايدن اليوم الأربعاء من الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي: "أنا فخور بالقول إن علاقتنا بدولة إسرائيل أعمق وأقوى من وجهة نظري أكثر من أي وقت مضى".

بايدن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بايدن بأنه "صهيوني عظيم، وأحد أفضل الأصدقاء الذين عرفتهم إسرائيل على الإطلاق".

خلال رحلة تستغرق أربعة أيام، سيجري بايدن محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وسعوديين.

بعد مغادرة مطار بن غوريون في تل أبيب سيذهب بايدن إلى القدس لحضور حفل وضع إكليل الزهور في ياد فاشيم، النصب التذكاري الإسرائيلي لضحايا الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية.

يقضي بايدن يومين في القدس لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين قبل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في الضفة الغربية. ثم يتوجه إلى المملكة العربية السعودية.

في هذه الأثناء، رفعت مجموعة إسرائيلية لحقوق الإنسان لوحات في الضفة الغربية المحتلة، برسالة شديدة اللهجة للرئيس جو بايدن تقول "هذا فصل عنصري".

بتسيلم هي من بين ثلاث مجموعات حقوقية تقول إن معاملة إسرائيل للفلسطينيين، في كل من الأراضي الفلسطينية وداخل إسرائيل نفسها، ترقى إلى مستوى الفصل العنصري. وترفض كل من إسرائيل والولايات المتحدة هذا الاتهام.

لوحات بتسيلم تم نشرها في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًا، وفي بيت لحم، حيث سيلتقي بايدن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة.

كما تستعد قوى فلسطينية لتنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة يوم الخميس في رام الله بالضفة الغربية ضد زيارة بايدن، واعتراضا على السياسات الأمريكية في المنطقة.

ولا يتوقع أن يقدم بايدن أي مبادرات دبلوماسية كبيرة خلال الزيارة.

في وقت سابق، تم الإعلان عبر بيان مشترك عن محادثات جديدة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يوم الأربعاء، قبل ساعات فقط من الموعد المقرر لوصول بايدن إلى تل أبيب.

وقال البيان إن الشراكة ستركز على استخدام التقنيات الناشئة ، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحلول الأخرى القائمة على التكنولوجيا، في مواجهة التحديات العالمية مثل التأهب للأوبئة وتغير المناخ.

اقرأ أيضا: مستشار ترامب السابق: ساعدت في التخطيط لـ «انقلابات» بعدة بلدان