الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 06:32 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ملك الأردن: نواجه هجمات على حدودنا.. ونريد تغيرًا في سلوك إيران

اتهم ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، في حوار شامل مع جريدة الرأي الأردنية، إيران بالتعدي على سيادة الدول العربية، مؤكدًا تعرض الحدود الأردنية لهجمات يقف وراءها مدعومين من إيران.

وحول ما أثير عن تشكل التحالف الدفاعي العربي، أو ما يعرف باسم مشروع "الناتو العربي"، قال ملك الأردن: "الأردن لم يكن يوما، ولن يكون أبدا، إلا مع حلف أمته العربية ومصالحها وقضاياها».

احترام سيادة الدول العربية

وحول العلاقة مع إيران، اتهم الملك عبد الله طهران بارتكاب تجاوزات ضد السيادة العربية، وقال: نحن لا نريد توترا في المنطقة. والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.

إيران لديها حاليا نفوذ في عدة دول عربية، هي: لبنان والعراق واليمن وسوريا وفلسطين.

وقف التدخلات الإيرانية

أضاف ملك الأردن، متحدثًا عن خطر يهدد أمن بلاده: "نرى أن الحوار هو السبيل لحل الخلافات، ولكن وكما سبق أن أكدت في عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطال دولا عربية، ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران". في إشارة إلى المليشات المتواجدة في سوريا المجاورة.

الملك الأردني قال: نأمل أن نرى تغيرًا في سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني.

هجمات تستهدف الأردن

وبخصوص المخاطر التي تتعرض لها حدود المملكة، قال الملك عبد الله إن هناك "عمليات تهريب مخدرات وسلاح تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية"، وحول دور الجيش، قال الملك "بالنسبة لحدودنا، فكلي ثقة باحترافية قواتنا المسلحة الذين يصدون عن المجتمع هذا الأذى الخطير بكل كفاءة. الحمد لله، حدودنا آمنة بجهود النشامى في جيشنا العربي.. لكن التحديات ما تزال موجودة".

وكان الجيش الأردني، سبق وأن أعلن عن إحباط عمليات تسلل وتهريب أسلحة وتهريب مخدرات من الحدود مع سوريا، كما حذر العاهل الأردني، عبد الله الثاني، من أن تحل إيران والمليشات التابع في الفراغ الذي ستتركه روسيا في الجنوب السوري، حيث يتمركز حزب الله اللبناني وعدد من المليشيات العراقية المدعومة من إيران.

اقرأ أيضا: ارتفاع ضحايا الاشتباكات المسلحة في طرابلس إلى 16 قتيلا و52 جريحًا