الطريق
السبت 27 أبريل 2024 07:13 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«كانت السفرة طبلية».. حكايات كبار السن عن قائمة المنقولات الزوجية

«القائمة سقطت في مصر» حالة من الجدل انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تناولها العديد من الأطراف منهم كبار السن ليحكوا عن زواجهم السعيد عندما كانت حياتهم بسيطة لا تتطلب العديد من الأجهزة والأدوات المنزلية فكانوا يهيئون حياتهم بالتراضي.

غضب وجدل وفرحة في ذات الوقت خيم على رواد السوشيال ميديا حول اسقاط قايمة المنقولات التي تعد ورقة غير مكتسبة بين الطرفين إلا بعد الطلاق ولا يفضلها بعض الأزواج ويرفضها عند التقدم للعرائس فكان يتمنى حذفها وإسقاطها من الوجود ولكن بعد أن تداولات إشاعات بإسقاطها انقلب الأمر مرة أخرى.

المنقولات سرير ودولاب طبلية

«حلل نحاس وشوار» هكذا بدأت حكاية زواج الجدة زاهية أحمد البالغة من العمر 83 عامًا التي تزوجت في عمر الثالثة عشر لم يكن زواجها مثل جيل اليوم، تزوجت بدون قائمة منقولات ودون تسجيل الذهب في وصلات أمانة.

وأضافت: في حديثها لـ "الطريق" تحكى «الشوار هو الملابس وحلل النحاس وكان يطلق عليه قديما "الصندوق" كان العفش يتألف من سرير ودولاب وطبلية وبجور ولم يكن هناك أفراح مثل جيل هذه الأيام».

واستكملت:«لم أنجب أطفال منه لمدة عشر سنوات وفي يوم من الأيام تركني في بيت أهلي ليتزوج ويطلقني ولكن من رحمة الله اكتشفت بأني حامل في يوم زفافه وأسرعت إليه وأخبرته وكانت الفرحة تملأ عينيه لدرجة أنه ترك الفرح وذهب معي إلى البيت وأنجبت أول طفلة حتى أصبحوا 4 أبناء».

واختتمت: «كانت شبكتي تتألف من 2 غويشة تعبان وخاتم فقط ولكن عند زواج أولادنا لم نتنازل أبدا عن فكرة القائمة لأن الزمن تغير والطلبات كثرت على الرجال منها الأدوات المنزلية والغسالات والمراوح».

ألغت القايمة لأنها تحبه

ومن جانبها، حكت السيدة رقية صلاح البالغة من العمر 60 عاما أن جميع أخواتها تزوجوا بطريقة القائمة ألا هي لأنها كانت تحب زوجها بجنون فتزوجته بذهب ولكن لم تفرح به يوما بسبب أزمة مالية مررنا بها أثناء ولادة أول طفل.

وأضافت في حديثها لـ "الطريق" «اشتريت أشياء أكثر منه فجلبت النيش والسفرة والانترية و أوضة الأطفال والتليفزيون، لأنه كان في بداية الأمر متوسط الحال ولكن بعد أن تزوجنا أصبح ميسور الحال ولم يكن يبخل على أي شيء».

واختتمت السيدة أن أبيها قبل الزواج لم يكن موافقا ولكنه كان أول من فرح بها ورقص بفرحها حتى تعب في أواخر أيامه وتوفى، ولكن القايمة في هذا الزمن مفيدة للشباب والفتيات لأنها تعد وصل أمانة صادق بين الزوجين، وإذا أسقطت سيتحمل الرجل جميع الأجهزة لأن القايمة ما هي إلا مساعدة من المرأة أو الأهل للزوج.

اقرأ أيضا: «وفاة أشهر بائع فريسكا» يتصدر التريند.. وموجة الغضب تجتاح الإسكندرية