الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 10:07 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

«البحوث الزراعية» توضح أسباب عزوف المزارعين عن زراعة القطن (خاص)

ارشيفية
ارشيفية

القطن المصري أحد المحاصيل الزراعية الذي يحظى باهتمام كبير من جانب الدولة المصرية، وذلك للمكانة الهامة التي يتمتع بها، وقدرته على تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، نظرًا لأنه يعد أحد المحاصيل التي تسعى دول العالم لاستيراده، ولكن في السنوات الأخيرة فقد القطن المصري السمعة التي اكتسبها في الماضي وأصبح هناك عزوف من الفلاحين على زراعته.

وتستعرض "الطريق" خلال التقرير التالي أبرز الأسباب التي جعلت المزارعين يعزفون عن زراعة القطن؟

أسباب عزوف المزارعين عن زراعة القطن

في هذا الصدد، قال الدكتور محمود مدني رئيس مركز البحوث الزراعية السابق، إن هنالك العديد من المشاكل التي أدت إلى تراجع زراعة القطن في مصر؛ والتي من أبرزها ما يلي:

- الميزة النسبية لمصر في القطن طويل التيلة، وليس القطن قصير التيلة.

اقرأ أيضًا: «الارتقاء بدخل الطبيب» أبرزهم.. 10 قرارات للرئيس السيسي خلال اجتماع اليوم

- زيادة تكلفة زراعة القطن على الفلاحين، وعدم تحقيق العائد المطلوب من زراعته.

- في السابق كان القطن يتم جمعه يدويا عن طريق أطفال المدارس، وهي فئة أصبحت غير مهيأة للعمل بالمزارع، فنظرة المزارع اختلفت في أولاده وبناته، ولا يرغب في عملهم معه.

- لم تكن هناك محاولات جادة للجمع نصف الآلي، لتعويض الجمع الآلي، نظرا لاعتراض المصانع على الجمع الآلي لوجود بعض الشوائب.

- كان هناك فترات تراخي للضبط الأصناف بالمحافظات، ونتيجة لتفاوت الأسعار، كان هناك خلط للقطن، مما أدى بالتالي لخلط البذور، فتدهورت الأصناف واختلطت.

- رغم وجود فوائد متعددة، ومخرجات اقتصادية هامة لزراعة القطن: مثل الكسب كعلف، الحطب لصناعة أخشاب، زيت بذرة القطن، علاوة على تجارة وصناعات متعددة، فلم يتحصل المزارع من زراعة القطن إلا على ناتج بيع الزهر، الذي تحدده الشركات بأقل من قيمته، ظنا منهم بربح كبير، بغض النظر عن خطورة عزوف المزارع.

اقرأ أيضًا: «حقوق الانسان»: قرارات العفو الرئاسي عقد جديد للجمهورية الجديدة (خاص)

- يمكن إنتاج قطن قصير التيلة في مناطق الاستصلاح، وبشرط تكوين شركات متكاملة للحلج والغزل والنسيج، الملابس، وليس زراعة فقط.

- حدوث انخفاض في نسبة المساحات التي يزرع بها القطن نتيجة تآكل الرقعة الزراعية، وذلك بسبب التعدي عليها سواء بالتجريف بعد الثورة أو البناء.

- عدم وجود منظومة حقيقة لتحفيز العودة لزراعة القطن مجددًا ليعود كما كان في عهده المتميز والمنتج.

- القطن طويل التيلة له قيمة اقتصادية فائقة، تحتاج إعادة النظر في منظومة التسعير، ومتابعة جودة التقاوي والأصناف وتوافر الأسمدة، والاستثمار الواعي الداعم للمزارع.

موضوعات متعلقة