الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 05:55 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

فتاة الشرقية ليست الأولى.. أشهر حالات قتل الفتيات في 2022

فتاة الشرقية
فتاة الشرقية

حوادث متتالية بسبب الحب، إذ أزيلت فكرة الفراق والرفض من قاموس بعض الشباب، وزادت حالات القتل بطرق بشعة لأسباب عاطفية خلال الآونة الأخيرة، وتغير مفهوم الحب عند البعض وأصبح يحمل في طياته مظاهر عدوانية وكارثية، فقد انتهت مقاييس الحب ورسائل الغرام وتحولت إلى سلاح أبيض "سكين" يثير الزعر وينتقم.

وفي التقرير التالي يرصد "الطريق" أبرز حالات القتل التي حدثت في مصر لأسباب عاطفية.

فتاة الشرقية

سمعت شوارع مدينة الزقازيق صراخ بريء يأتي من إحدى العقارات، وعندما هرول أهالي المدينة وراء هذا الصوت، وجدوها جثة هامدة ملقاه على الأرض وبها 17 طعمة، ويقف أمامها شاب في مقتبل العشرينات ممسكًا بسلاح أبيض "سكين" في يمينه وهاتف محمول في شماله، ويلف حول نفسه ويردد "50 ألف جنيه"، وجرى تصوير ما حدث من فتحة صغيرة في بوابة العقار، لإثبات ما حدث.

واتضح أن المجني عليها تدعى "سلمى" طالبة في كلية الإعلام مواليد عام 2000، تتردد على هذا العقار للتدريب في إحدى الأماكن الصحفية، ولقيت مصرعها على يد زميلها إسلام محمد فتحي الذي تتبعها لينتقم منها، لأسباب عاطفية.

وبعد القبض على الجاني والتحقيق معه، أعتق بحبه الشديد للمجني عليها ورغبته الملحة في الارتباط بها، ورسم وشم على جسده "سلمى حبيبتي"، ولكن المجني عليها رفضت الارتباط به.


فتاة المنصورة

"في عز النهار"، هكذا أطلق على قضية نيرة أشرف المعروفة إعلاميًا بفتاة المنصورة، التي تعد من أشهر الحوادث التي هزت الرأي العام في مصر، إذ أقدم طالب بجامعة المنصورة يدعى "محمد عادل" على ذبح زميلته نيرة أشرف أمام أعين المارة وعلى رصيف جامعة المنصورة، منذ بضعة شهور، وذلك باستخدام سلاح أبيض "سكين".

وكان السبب وراء جريمة القتل البشعة هذه هوس العش بالمحني عليها ورغبة الجاني في الارتباط بها، على الرغم من أن فتاة المنصورة رفضت ذلك الارتباط به عدة مرات، الأمر الذي دفعه إلى ذبحها دون رحمة.

فتاة قنا

في شهر يونيو الماضي، عثر على جثة محللة لفتاة داخل زراعات القصب في قنا، وبعد البحث والتحريات تبين أنها جثة لفتاة تبلغ من العمر 15 عام.

واستطاعت جهات الأمن الكشف عن هوية الجاني فهو جار المجني عليها وكان يرتبط بها عاطفيًا، وبعد القبض عليه اعترف بارتكابه للجريمة، معللًا الخلافات زادت بينه وبين الفتاة وعلم بأنها ارتبطت بآخر، فخمرت في رأسه فكرة الانتقام منها، فاستدرجها إلى منطقة زراعات القصب ودارت بينهما مشادة كلامية، ومن ثم خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فتركها وهرب.

اقرأ أيضًا.. من طالبة المنصورة لفتاة الشرقية.. هل يجوز تصوير الجثث وتداولها عبر السوشيال؟

موضوعات متعلقة