الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 05:53 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل غلق باب «أبو سيفين» السبب وراء تفاقم الحريق؟ خادمة الكنيسة تجيب

خادمة كنيسة أبو سيفين
خادمة كنيسة أبو سيفين

ما زال الحديث عن حريق كنيسة أبو سيفين هو محور الأنظار والاهتمام إلى وقتنا هذا، إذ أنها تحمل في طياتها الكثير من الأسئلة والأسرار التي تثير فضول المواطنين، ومن بين هذه الأمور باب الكنيسة المغلق الذي أثار فضول الجميع.

خادمة الكنيسة منذ 16 عام

وفي هذا الشأن كشفت خادمة كنيسة أبو سيفين التي تدعى "سامية" الكثير من الأسرار والمفاجات في حادث حريق إمبابة، معلقة أنها تخدم في هذه الكنيسة منذ 16 عام مع بداية بنائها وإنشائها، وبناءً على ذلك فإنها تحفظ كل جزء فيها.

وقالت الخادمة عبر مقطع فيديو لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الولاد اللي طلعوا السما دول ولادي.. والأب اللي طلع السما ده أبويا.. والمعلم اللي طلع السما ده معلمي.. يعني أنا فاهمة كويس أوي بقول إيه".

الكنيسة في الأصل منزل كبير

أضافت خادمة كنيسة أبو سيفين، أن الكنيسة في منطقة شعبية بسيطة، فكانت في البداية منزل ولكنهم حولوه لكنيسة، موضحة: "أن الدور الأرضي يوجد به مسبح العدرا مريم وأبونا عبد المسيح، وأمامنا من الناحية الأخرى غرفة الخبيز والحمامات".

وأشارت إلى أن الدور الثاني، الذي يحمل عدد شقتين، الأولى على السلم في الناحية اليمنى وبها الحضانة، والثانية في الناحية اليسرى بها مكاتب الآباء الكهنة، أما بالنسبة للدور الثالث تمًا مدارس الأحد المتعلقة بالخدمة، ومن ثم الدور الرابع، الذي يأخذ حيز الكنيسة بشكل كامل، وفي نهاية الكنيسة على اليمين يوجد باب صغير يتضمن سلم حديد مؤدي للدور الخامس "السطوح".

قفل الباب الحديد

ولفتت سامية إلى أن باب الكنيسة لا يغلق في الحفلات والقداس والاجتماعات والمحاضرات، مؤكدة أن باب الكنيسة يظل مفتوح إلى أن ينتهي القداس ويرحل الجميع، وان حارس الكنيسة لا يفارقها إلا في حالة وجود بديل، ولا يوجد أي شبهه جنائية في حادث الحريق على الاطلاق.

واختتمت الخادمة، أنه عندما جرى تشغيل المولد سخن وانفجر، وأسفر عن ذلك التهامه للخشب الموجود في الدور الثالث، لأن فصول مدارس الأحد مليئة بالأخشاب، وخرج الدخان من الشباك والسلم.

اقرأ أيضًا.. جدعنة أبناء البلد.. قصص شهامة المصريين مع حوادث الحرائق