الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 01:38 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد تهديد دجال لفتاة بإصابتها بالشلل.. «قانوني» يوضح عقوبة الدجل والشعوذة

السحر والشعوذة
السحر والشعوذة

يعد الدجل والشعوذة آفة العصر التى اتخذ منها المحتالون مهنة للإيقاع بضحاياهم من ضعاف النفوس والذين يؤمنون بالخرافات للاستيلاء على أموالهم على الرغم وصولنا إلى أقصي درجات العلم والتحضر إلى أن الجهل مازال يسيطر على عقول البعض البشر، حيث استغل أحد الداجالين لفتياة ولكن رفضت طلبه، لذلك قام بتهددها.

ومن خلال السطور التالية يرصد لكم "الطريق"، العقوبة القانونية للداجالين ضعاف النفوس، وغقوبة ابتزاز الأشخاص على يد بعض الداجالين

وفي هذا الشأن، قال أيمن محفوظ، أستاذ القانون، إن ما يقوم بها الداجالين من إيهام ضعاف النفوس من الناس أنهم يستطعون جلب السعادة وإبعاد الشر والعلم بالغيب، شيء غير منطقي، مضيفا أن، "الأولى به إسعاد نفسه إولا ولكن نجد من يصدقهم بل يطيعه جميع طلبتهم وخصوصا من النساء".

الدجال يدعي معرفة الغيب

وتابع "محفوظ"، في تصريح خاص لـ«الطريق»، أن الدجال يدعي معرفه الغيب والقدرة على جلب الحبيب أو المساعدة على الإنجاب وغيره، ولا يعلم الغيب إلا الله، والرسول قال إن من ذهب إلى عارف فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه.

ما يقوم به الدجال جريمة تقترن بالشرك

وأضاف" محفوظ"، أن مايقوم بيه الدجال جريمة تقترن بالشرك، وهي من أشد المحرمات والكبائر، وقد تصل خضوع الضحية للدجال ليس فقط لسلب مالها وعقلها ولكن قد تصل إلى سلب شرفها أيضا فتقع الضحية لقمة سائغة للدجال.

السحر والشعوذة تحت بند النصب

وأوصل"محفوظ": "أن جريمة الدجل والشعوذة معاقب عليها بالمادة 336 من قانون العقوبات، وهي المادة التي تعاقب مرتكبي جرائم النصب، وقد يقع الدجال تحت طائلة قانون رقم 10 لسنه 1916، وهو قانون مكافحة الدعارة في مواد التحريض على الفسق والفجور".

عقوبة ابتزاز الأشخاص

واستكمل "محفوظ"، أن المادة 327 تنص على أن كل من هدد غيره كتابة أو شفاهة بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالإعدام أو السجن المؤبد أو المشدد، وكان التهديد مصحوبًا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن المشدد، متابعا أن قد ينتج عن افعال الشعوذه.

واختتم "محفوظ"، أن قد تتحول من جرائم سرقه بالاكراه او هتك عرض واغتصاب إلى جريمة قتل احيانا، فتكون العقوبات مغلظه طبقا للجرائم المرتكبه فعلينا التحذير من عدم الوقوع بين انياب ذئاب الدجل والشعوذه.

اقرأ أيضا:من نيرة إلى أماني.. سيناريو «من الحُب ما قتل» لازال مستمرا