الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:56 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«منها إتقان اللغة».. كيف خسرت الدراما المصرية بعضًا من مكانتها؟

نور الشريف
نور الشريف

أخذت الدراما المصرية منذ بدايتها موقعًا مُتميزًا في وَسَط جيرانها العرب، واستطاعت منتصف القرن الماضي أن تخلق لنفسها قوة ناعمة من خلال الأعمال الفنية، وحصلت من خلالها على دعم شعبي عربي غير مسبوق، واحتلت الدراما المصرية الشاشات في جميع البلدان العربية، وكان مُعظم الفنانين على قدر المسؤولية المُلقى على عاتقهم من حيث مهاراتهم الفنية واللغوية وجودة ما يُقدمونه من أعمال درامية.

فإنه وفي المدّة الأخيرة تراجعت كثير من القدرات اللغوية في الجيل الحالي، حتى إن الأعمال الدرامية والتاريخية تكاد تكون توقفت في الدراما المصرية، وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو الإمكانات اللغوية الضعيفة للممثلين الشباب.

لماذا تراجعت القدرات اللغوية للفنانين الشباب

يقول أحمد سعد الدين الناقد الفني، أن المستوى الثقافي للجيل الحالي تابع للبيئة العامة في مصر وليس خارجًا عنها، فمستوى اللغة لهذا الجيل تابع لمستوى التعليم في عصره، فهناك شباب يتخرجون من الجامعات في وقتنا الحالي لا يُمكنهم قراءة مقالة قصيرة بشكل صحيح، أو كتابة عدة أسطر دون أخطاء إملائية كارثية، في حين أن الابتدائية القديمة، كانت تُخرِج طالب قادر على التحدث باللغة الفصحى دون لحن، اختصارا هذا المستوى حصاد لمستوى التعليم.

أضاف "سعد الدين"، أن الدوافع الشخصية للتعلم أصبحت قليلة للغاية، لأن مكانة اللغة والأعمال التاريخية والدينية تراجعت بشكل كبير، في حين أن المردود المادي للأعمال الفنية الساخرة والهزلية أصبح كبير جدًا بل وخرافي في بعض الأحيان.

وتابع الناقد الفني، من الأسباب الرئيسية لعزوف جيل الممثلين الحالي عن إتقان اللغة هو انعدام الحاجة إليها، في ظل انتشار الذوق السطحي في الأعمال، مع عدم توافر إنتاج حقيقي في مصر للأعمال التاريخية والدينية.

وأشار سعد الدين، إلى أن بساط التميز والسيطرة الدرامية المصرية بدأ يُسحب منها منذ سنوات، عبر إنتاج سوري مُتقن للدراما التاريخية، حققت بواسطة سوريا شعبية كبيرة لإنتاجها الفني في جانبه التاريخي بشكل خاص.

وناشد سعد الدين، جميع المسؤولين عن الإنتاج الدرامي في مصر، السعي للعودة للمكانة الطبيعية للدراما المصرية عبر إنتاج درامي جاد ومستمر كان سابقًا، وطالب نقابة المهن التمثيلية أن تنظم دورات تثقيفية ولغوية، لجميع أعضائها لمحاولة الارتقاء بالمستوى الثقافي واللغوي للعاملين في هذا المجال الهام.

عن الثقافة والمقارنة بين جيلين

قال أحمد سعد الدين، إن الأجيال السابقة حينما تُشاهدهم في اللقاءات التليفزيونية، تجدهم "يصولون ويجولون" في شتى المواضيع العامة وأحوال البلاد والسياسة والاقتصاد، فاستمع على سبيل المثال للفنان محمود ياسين ومدى ثقافته ومتانة لغته العرابية، أو الفنان نور الشريف وغيرهم الكثير، أما الآن فكل الأسئلة شخصية تقريبًا ولا تقترب من الشأن العام في الغالب الأعم.

اقرأ أيضًا: بسبب عاصفة «كابيتر».. الشركات الناشئة في مهب الريح

موضوعات متعلقة