الطريق
السبت 20 أبريل 2024 06:29 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«الحيوانات الضالة طريقك للنجاة».. مخاطر جديدة للتغيرات المناخية

صورة من ياندكس
صورة من ياندكس

في إطار تحضيرات مصر لمؤتمر المناخ "كوب 27" من أجل مناقشة تداعيات التغيرات المناخية وأيضًا وضع حلول جذرية لمواجهة هذه التداعيات، بالتالي نجد جوانب مهمشة تؤثر أيضًا على البيئة ولها أضرار ومخاطر بالتوازن مع الأوضاع الحالية وتتمثل في الاستفادة من الحيوانات التي تسمي الضالة وهي غير ذلك، وأيضًا تجنبًا لانقراضها.

اقرأ أيضًا: الظواهر الجوية المحتمل حدوثها في فصل الخريف.. «خلي بالك»

وتستعرض جريدة "الطريق" المخاطر الناجمة من جرّاءِ انقراض هذه الحيوانات، وأيضًا طرق الاستفادة منها والحفاظ عليه.

اقرأ أيضًا: لـأسر شهداء كورونا.. الأوراق المطلوبة للحصول على تعويض الوفاة

المهندسة زينة عصام

التغيرات المناخية والحيوانات الضالة

وفي الإطار ذاته حثت مؤسس مبادرة "شارع أليف"، وأحد سفراء التنمية المستدامة بمصر، على ضرورة الحفاظ على هذا النوع من الحيوانات، مؤكدة أن الجميع يجب أن يعلم مخاطر الجوانب المهمشة على البيئة التي إبان التغيرات المناخية وتتمثل في تأثير التغير المناخي على الحيوانات التي تسمي "ضالة"، إلى جانب هذه الحيوان نراها يوميًا في المناطق التي تعيش فيها.

الحيوانات "مستأنسة وأليفة"

وتابعت مؤسس "شارع أليف" لـ"الطريق" أن هناك مفهوم خاطئ عن هذه الأنواع من الحيوانات، حيث أن هذه الحيوانات "مستأنسة وأليفة" ولا تشكل خطرًا على الأناس عمومًا، وبذلك هذه الحيوانات تحمي جميع المناطق القاطنة بها من زحف الحيوانات الشرسة مثل "الأفاعي والعقارب" التي لا توجد في المناطق التي يعيش بها الكلاب والقطط.

انقراض الحيوانات

ولفتت "عصام" إلى أن التغيرات المناخية على مستوي التنوع البيولوجي سوف تتسبب في انقراض "الساديات"، وبذلك هناك أنواع كثيرة من الحيوانات كبيرة الحجم مثل "المواشي وحيوانات تتمثل في الكلاب والقطط والطيور" عرضة للانقراض بنسبة 40% أيضًا، متابعة أن هناك دراسات تؤكد خلال السنوات القادمة أن عمليات التكاثر والتبويض لهذه الحيوانات ستكون بطيئة للغاية، مما يؤدي إلى قلة أعدادها باستمرار.

التنمية المستدامة

وواصلت "زينة" أن هناك 17 نقطة تندرج في منظومة التنمية المستدامة تتمثل كل هذه النقاط في أن كل فرد على مستوى العالم خلال الممارسات اليومية لا بد أن يستخدم سلوكيات التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الكثير لا يدرج قواعد السلوك الفردي المستدام، وبذلك لابد أن يكون هناك "وعي وتفهم" من قبل الكثير من المواطنين في التعامل مع الحيوانات التي يستفاد منها.

موضوعات متعلقة