الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 12:16 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج ”أبناؤنا في الخارج” للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني ︎اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني وزير الشباب والرياضة يُنيب مساعده لحضور ملتقى مطوري مصر ويستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي وزارة الشباب والرياضة تعقد جلسة استفسارات لمشروع المساحات الاعلانية بالجزيرة الشباب والرياضة تواصل عرض قصص النجاح ضمن الموسم الخامس من برنامج ”تنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية” محافظ كفرالشيخ يناقش عدد من الملفات التعليمية والتنموية مع رئيس الجامعة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد صالونا حول مرور 7 سنوات على تأسيسها جامعة الأزهر ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وفقًا لتصنيف US NEWS الأمريكي للعام 2025

”التسويق بين تلبية الاحتياجات وصناعتها”.. كيف تتم عملية الإغراء بالمنتجات الجديدة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ليس بعيدًا عن التسويق ما قاله جوبلز(وزير الدعاية الألماني في عهد هتلر) عن الإعلام، حيث قال اكذب ثم اكذب حتى يُصدقك الناس، يقول الدكتور محمود بازرعة رائد التسويق وبحوثه في الشرق الأوسط ورئيس قسم إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة القاهرة الأسبق، أن التكرار هو الإجراء والمهمة الأولى في العملية التسويقية، وأعطى "بارزعة مثالًا بقول المصريون "الزن على الودان أمَر من السحر".

مع الانتشار الهائل للتجارة الإليكترونية المُعتمدة كُليًا على شبكة الإنترنت، أصبحت الحاجة مُلحة لأفكار وطرق تسويقية جديدة وأساليب تشويق وإقناع مُختلفة.

التسويق من تلبية الاحتياجات إلى خلق الاحتياجات

يقول الدكتور كريم يحيى أستاذ التسويق بكلية التجارة جامعة القاهرة "للطريق"، أنه ومُنذُ القدم كانت تلبية الاحتياجات البشرية هي مهمة البائعين ومن بعدهم المسوقين، ويلعب هؤلاء على توفير وتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية أو الفعلية، إلا أنه وبعد دخول الألفية الجديدة تغيرت تلك المفاهيم، وأصبح هناك ما يُعرف بـ "خلق الاحتياجات"، التي لم تكن موجودة أو مطلوبة من الأساس، وتلك المهمة من أصعب مهام المسوقين، وتتمثل تلك المهام في الأتي:

- الإغراء السعري، سوء بعروض حقيقية أو وهمية وهي في الغالب وهمية، وتلك الطريقة يرفع فيها البائع سعر الوحدة إلى الضعف تقريبًا ويعرض معها وحدة من المنتج هدية وهكذا.

- التكرار والإلحاح، عن طريق حملات إعلانية مدفوعة سواء تليفزيونية أو إذاعية تُذاع بشكل مُتكرر وفي مناسبات

يُضيف "يحيى"، أن السينما الأمريكية ناقشت تلك الطريقة في فيلم لويل سميث الممثل الأمريكي الشهير، والذي صنع فخًا بديعًا في فكرته إذ وضع لأحد القادمين للسياحة في بلدته والذي يمارس القمار بانتظام وبمبالغ ضخمة، وضع له في كل مكان يتواجد فيه رقم "555" بحيث يكون الرقم أمام عينه باستمرار، ويكون الرقم "5" هو اختياره البديهي والأول عند المُقامرة.

تجربة واقعية على طرق التسويق الأكثر شيوعًا في التجارة الإليكترونية

تقول إيمان حسن مالكة مشروع تجارة إليكترونية في مجال أدوات التجميل "للطريق"، أن وسائل التواصل الحديثة حققت نقلة نوعية في حجم التجارة الإليكترونية، وأصبحت طُرق الدعاية مُختلفة، فأنا أعتمد بشكل كبير على "الهدايا" الرمزية أو على هدايا العينات الصغيرة من المُنتج التي أُرسلها مجانًا للعملاء لجذب انتباههم لمُنتجاتي.

وأضافت "حسن"، أن النشر المستمر على مدار الساعة للمنشورات المحتوية على العروض و صور المنتجات، في جروبات وسائل التواصل الاجتماعي "facebook & whatsapp".

كما أن "اليوتيوبرز" أو الناشطين على اليوتيوب ووسائل التواصل الأُخرى أصبحوا نجوم، فيمكن التعاقد معهم على حملة إعلانية على قنواتهم أو صفحاتهم الشخصية، ثم زيارة لمكان الشركة في موعد محدد أُعلن عنه وأحقق مبيعات من خلال زيارات العملاء لرؤية ذلك النجم والتقاط الصور معه.

اقرأ أيضًا: بعد احتلالها المركز الأول عالميًا.. مصر تتوسع في إنتاج البلح المناسب للتصدير.