الطريق
الخميس 28 مارس 2024 11:40 صـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”منها استبدال السلع بأخرى أقل منها سعرًا”.. كيف ساند المصريون الدولة؟

الجنيه المصري - جوجل
الجنيه المصري - جوجل

استفاقت مصر مع بدايات العقد الماضي، على أزمات اقتصادية عدة، كانت بوادرها قد لاحت في نهايات حكم الرئيس الراحل محمد حسني مُبارك، ثم تفاقمت تلك المشكلات الاقتصادية، مع استمرار الحراك الثوري لسنوات تخطت العامين لأسباب مختلفة، ما أدى إلى تراجع مستوى الإنتاج وتعطل مسارات العمل الاقتصادي بشتى فروعه.

ومن ثم تراكمت على السوق المصري أسباب الركود والتي منها:

كما يقول الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي "للطريق"، اعتماد الحكومات المُتعاقبة على مفاهيم الاقتصاد الريعي "الاقتصاد القائم على استغلال الموارد الطبيعية التي حباها الله لذلك الوطن"، ولم تتوجه الحكومات على مدار 10 سنوات توجه الاقتصاد الإنتاجي، القائم على التوسع في التصنيع والزراعة ومن ثم الإكتفاء الذاتي والتي تليها مرحلة التصدير للخارج، والحصول على عملة أجنبية ترفع من مستوى الاحتياطي النقدي الأجنبي في خزينة البنك المركزي، ما ينتج عنه انتعاشة اقتصادية حقيقية وليست وهمية وارتفاع فعلي في احتياطي النقد.

ثم تلى تلك المرحلة الأزمات الدولية الخارجة عن إرادة الحكومات، مثل تفشي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي مازالت داثرة وقاربت العام والتي أثرت كثيرًا على حجم التجارة الدولية.

كيف تعايش الشعب المصري مع التوجهات الإصلاحية للدولة؟

تحمل الشعب المصري الكثير خلال السنوات الماضية ومنذ أول تعويم للجنيه المصري وتدني مستوى العملة وخسارة الجنيه الكثير من قيمته، ما أدى إلى ارتفاع مستوى التضخم لمستويات قياسية، ومع ذلك تعايش المواطن مع تلك القرارت مساندةً للدولة من خلال الأتي:

استبدال السلع بأخرى أقل منها سعرًا

يقول محمد عبدالسلام مالك أحد أسواق التجزية بالقاهرة "للطريق"، إن العملاء أصبحوا يبحثوا عن السلع والعروض الموفرة، واستبدال السلع المرتفعة السعر بأخرى أقل منها سعرًا، وأصبح العميل ينتظر الشراء حتى أوقات العروض الأسبوعية أو الشهرية لتوفير أكبر قدر من الأموال.

الجمعيات الصغيرة لسد الحاجات الأساسية

مع استمرار الوضع أصبحت الجمعيات الأسرية الصغيرة، حلًا سحريًا لمواجهة الاحتياجات المتوقعة مثل المصروفات المدرسية، والعمليات الجراحية المحددة مسبقًا أو اشتراكات النوادي.

التخلي عن الرفاهيات

مثل عدم الذهاب للمصايف في فصل الصيف، واستبدال السيارات بأخرى تكون تكاليف قطع غيارها وصيانتها أقل كُلفة، والتخلي عن لبس الماركات العالمية واستبدالها بأخرى أرخص وبجودة قريبة وهكذا.

اقرأ أيضًا: ”إنما الصبر عند الصدمة الأولى”.. حادث تصادم يودي بحياة 11 شخص من أسرة واحدة

موضوعات متعلقة