الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 10:34 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حقيقة مصطلح «الإسلاموفوبيا» والهدف من نشرة في المجتمعات الغربية

إسلاموفوبيا_ياندكس
إسلاموفوبيا_ياندكس

مصطلح "إسلاموفوبيا"... هو مضمون صناعة الغرب عن الإسلام السياسي يستهدف الكراهية والرعب من الإسلام، وبالتالي يعتقد الكثير من شعوب الدول الغربية أن الإسلام دين الإرهاب والإرجاف، حيث أن الإسلام ليس له علاقة ولا رابط بالجماعات الإرهابية التي تستغل الدين لأغراض سياسية.

اقرأ أيضًا: خبير مائي يكشف لـ«الطريق» حقيقة انخفاض منسوب النيل

وفي الشأن ذاته.. تستعرض جريدة "الطريق" حقيقة ظهور هذا المصطلح، وما الهدف من تشويه صورة الإسلام عند المجتمعات الغربية.

اقرأ أيضًا: محلل سياسي: كلمة السيسي في القمة العربية حملت رسائل مهمة «خاص»

إسلاموفوبيا_ياندكس

الإسلاموفوبيا والمخططات الغربية

وحذر المفكر السياسي أيمن الفايد، من الانسياق حول مثل هذه المصطلحات تستغل عقول البسطاء من أجل تنفيذ المخططات الغربية والتي تستهدف هدم الدول وعلى سبيل المثال ما حدث في "ليبيا وسوريا والعراق واليمن"، إلى جانب ما كان مخطط لـ"مصر" من تقسيم وتفكيك أركان الدولة وتحويلها إلى دويلات إبان ثورات الربيع العبري وليس العربي.

استغلال المصطلح لنشر الأكذوبة

وقال المفكر السياسي، في تصريح خاص لجريدة "الطريق" إن لعبة المصطلحات المقصود بها إضافة شيء موازي، ولكن بطريقة سلبية لشيء أساسي، إلى جانب أن أصحاب هذه المصطلحات يطلقوها على الشي الأساسي من أجل ضربه للإسلام، وبالتالي يأتي التناقض من خلال نشر الأكذوبة "إسلاموفوبيا" بين المجتمعات بدون توضيح لمضمونه، وفي الوقت ذاته يدعو لحوار الحضارات وتقارب ووحدة الأديان.

ضرب صورة الإسلام

وأضاف "الفايد" أن هناك سؤال موجة لصانع الأكذوبة، كيف تنادي بحوار وتقارب الأديان وأيضًا تنشر الأكاذيب من أجل المصالح السياسية وبث الرعب بالتضليل في قلوب ونفوس المجتمعات الغربية من أجل ضرب الإسلام؟، فضًلاً عن أن صانع الأكذوبة يجيب بأنه لا يضرب الإسلام ولكنه يضرب "الإسلاموفوبيا"، وفي الحقيقة لا يوجد مضمون لهذا المصطلح، وأيضًا لا يوجد أساس مبني عليه الفكرة المضللة، وبالتالي تظل الإسلاموفوبيا أكذوبة ليس لها أساس.

الإسلام السياسي والمجتمعات العربية

وأشار "أيمن" إلى أن من أطلق هذا المصطلح الاكذوبي "إسلاموفوبيا" يعلم جيدًا أنه ليس له وجود، وعلى سبيل المثال هناك مصطلح أخر يستغلهوا الغرب وهو "الإسلام السياسي" ليس له أساس مثل الأخر، وأطلقتهوا "جولدا مائير" من أجل اختراق المجتمعات العربية وتحريكها تحت مظلة هاشه ليس له وجود أيضًا، وبالتالي بعد تدشين هذا المصطلح وجذبت له أشخاص ونميت الفكرة بأفكار فارغة وبث رؤية هدفها الهدف والكذب والتضليل من خلال دورات، حتي تفاجئنا بأنك تقوم بضربهم مرة أخرى ولم تدفعوا ثمنها.

الانسياق الأعمى

وتابع "الفكر السياسي" أن من يدفع ثمن كل هذه المصطلحات "الإسلام"، ولذلك يجب على الجميع إدراج الوعي والفهم في مثل هذه الأمور عن طريق البحث والتحليل تجنبًا لعدم الانسياق الأعمى وراء هذه المصطلحات، مشددًا أن معركة الوعي والفهم أهم بكثير من المعارك التقليدية، لذا الإرهاب الموجود حاليًا جزء على أرض الواقع من هذه المصطلحات من أجل تنفيذ مخطط الخراب والهدم في المجتمعات العربية.

موضوعات متعلقة