الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 11:23 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وزير سابق يكشف ملفات الأردن في قمة المناخ Cop27 «خاص»

وزير الدولة الأردني السابق
وزير الدولة الأردني السابق

على مبدأ واحد يشارك زعماء وقادة العالم في قمة المناخ Cop27، لمناقشة تأثيرات التغيرات المناخية وانبعاثات الكربون التي أدت لزيادة الاحتباس الحراري، لذلك جاءت هذه القمة لمناقشة استعدادات كل دولة لتقليل الانبعاثات والحد من التغيرات المناخية.

من بين زعماء الدول المشاركة في قمة المناخ، يأتي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لمناقشة أهم الملفات التي يمكن أن تشارك بها الأردن في مواجهة التغيرات المناخية.

ومن جانبه، قال محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق إن مشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قمة المناخ Cop27 لها دور مهم وفعال، مؤكدا أن الأردن تولي اهتمام كبير بقضية التغيرات المناخية، كما أن الملك عبدالله الثاني يركز على تحول الأردن لمركز إقليمي والوصول ل"الأردن الأخضر".

وأضاف "الخرابشة" في تصريحات خاصة ل"الطريق" أن الأردن يمتلك سجلًا حافلًا بالمشروعات الناجحة المتعلقة بقضايا التغيرات المناخية، مؤكدا على الشراكة والعمل مع الدول العربية وأبرزهم: "مصر والسعودية والبحرين والعراق"، وغيرها من دول المنطقة في جميع مجالات التغير المناخي وتأثيراته.

اقرأ أيضا: ما أهمية مشاركة الصين بقمة المناخ COP27؟.. خبير متخصص يجيب

وأكد أن العاهل الأردني أطلق العديد من الإجراءات التي تساعد في الحد من التغيرات المناخية، التي وصلت خطورته في تراجع منسوب المياه في البحر الميت ونهر الأردن ونهري دجلة والفرات ونهر النيل، مؤكدا أن التغيرات المناخية تشكل مخاطر كبيرة على موارد الأردن، والعديد من الدول التي تستضيف لاجئين على أراضيها.

وأشار إلى أن الأردن تعمل جاهدة في تقليل الانبعاثات الكربونية والتي تزيد من مخاطر الاحتباس الحراري ومضاعفة أزمات التغير المناخي، مؤكدا أن الأردن أصبحت تستخدم أكثر من 29% من الكهرباء من الطاقة المتجددة والبديلة، والعمل على زيادة المعرفة بمجال التغيرات المناخية، والعمل على تكامل الإجراءات والتنمية المستدامة وصولا لشرق أوسط أخضر.

تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات اليوم الثالث لقمة المناخ cop27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ، المستمرة على مدار الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعد أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير الأرض والحفاظ عليه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد في تنظيم مؤتمر لإنقاذ البشرية من التغيرات المناخية ومخاطرها المدمرة.