الطريق
السبت 3 مايو 2025 10:18 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة البيئة توجه باتخاذ الإجراءات العاجلة لاحتواء تلوث بترولي قرب مدينة أبورديس شاهد| من داخل غزل المحلة.. شباب مصر يصنعون معجزة النسيج بأيديهم سيدات الأهلي يتوجن بكأس مصر لكرة السلة «التجلي الأعظم».. مشروع تخرج بإعلام الأزهر يلقي الضوء على المعالم السياحية في مدينة سانت كاترين رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما رئيس جامعة أسوان يكرم أساتذة كلية الإعلام المشاركين في تحكيم مشروعات تخرج طلاب آداب إعلام لوحات استعراضية متنوعة لشباب كفر الشيخ تزين خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة في منافسات مجال الفنون الشعبية وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكونغ فو يشهدان افتتاح البطولة الأفريقية بالقاهرة أحمد سعد يتعاقد مع روتانا لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني

في ندوة بالأعلى للثقافة.. مبدعون يطالبون بإنشاء لجنة لمواجهة السرقات الأدبية

منصة الندوة
منصة الندوة

طالب أدباء وكُتاب بالحفاظ على حقوق الراوئي المصري، عبر إنشاء لجنة مشتركة من المجلس الأعلى للثقافة واتحاد كتاب مصر ودار الكتب، ونقابة المحاميين، لمواجهة السرقات الأدبية.

جاء ذلك في ندوة أقامها المجلس الأعلى للثقافة، بعنوان: "الانتحال في السرد القصصي في ميزان القانون"، ونظمتها لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، بقاعة الفنون.

وأدار الندوة مقرر لجنة حماية الملكية الفكرية الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون المدني جامعة بني سويف، والتي شارك فيها كل من: الكاتبة الروائية هالة البدري، والكاتب هشام فياض.

معايير تحسم قضية الانتحال

وفي بداية الندوة، قال الدكتور حسام لطفي، إن هذه الندوة تأتي عبر عدة ندوات، دارت حول إنشاء معايير تحسم قضية الانتحال في الفنون، وفي الموسيقى، والشعر، ونهدف عبر هذه السلسلة من النقاشات إلى الحد من الانتحال في الفنون والآداب.

لجنة لمواجهة السرقات الأدبية

من جانبه، قال الكاتب هشام فياض، "إذا أردنا إيجاد حل للسرقات الأدبية؛ فلا بد لنا من إنشاء لجنة أساسية ما بين كل من: المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد الكتاب، ودار الكتب، ونقابة المحاميين؛ بحيث أن تمثل هذه اللجنة التشكيل الهيكلي الأساسي، الذي ننطلق من خلاله نحو آليات تضييق الخناق على السرقات الأدبية والحد منها".

وأشار "فياض" إلى أهمية الرواية فيما يتصل بالتاريخ بشكل خاص؛ لأن تاريخ أي بلد تحفظه رواياتها، ومن هذا المنطلق ينبغي علينا أن نحافظ على حقوق الروائي المصري، من خلال إنشاء تلك اللجنة السابق الإشارة عنها، وأن تمتلك القدرة على التحرك داخل مصر وخارجها، بهدف حماية حقوق الروائيين والكتاب المصريين.

مسؤولية النقاد بشكل مباشر

فيما تحدثت الكاتبة هالة البدري قائلة: " في الحقيقة لقد شدني عنوان الندوة، ولا شك أن معظمنا نحن الكتاب قد تعرض لأنواع من النقل غير المباح، وحول تجربتي فيما يخص هذه المسألة، كلمني أحد النقاد، وأخبرني رصده نقل عدة مقاطع من إحدى رواياتي، وهنا أرى أن المسؤولية تقع على النقاد بشكل مباشر".

وأضافت، "ذات مرة خلال حضوري الاحتفاء بعمل لأحد الكتاب من جيل سابق لى يكبرني بحوالي عشرين عامًا، وكان الحضور من كبار الكتاب المصريين، وجدتهم يشيدوا بعبقرية هذا الكاتب التي تجسدت في أحد مشاهد هذه الرواية الذي هو في الأصل منقول من إحدى رواياتي، مما جعل دموعي تنهمر في صمت".

وأكدت أهمية التفريق بين التناص و"التلاص"، وهو السطو على ما يقدمه المبدع بطريقة غير مباحة لا يمكن أن تندرج بأي حال من الأحوال ضمن التناص أو النقل المباح.

اقرأ أيضا.. قمة المناخ.. إقبال كبير على جناح وزارة الثقافة بالمنطقة الخضراء