الطريق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 07:27 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ندوة بالأعلى للثقافة.. مبدعون يطالبون بإنشاء لجنة لمواجهة السرقات الأدبية

منصة الندوة
منصة الندوة

طالب أدباء وكُتاب بالحفاظ على حقوق الراوئي المصري، عبر إنشاء لجنة مشتركة من المجلس الأعلى للثقافة واتحاد كتاب مصر ودار الكتب، ونقابة المحاميين، لمواجهة السرقات الأدبية.

جاء ذلك في ندوة أقامها المجلس الأعلى للثقافة، بعنوان: "الانتحال في السرد القصصي في ميزان القانون"، ونظمتها لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، بقاعة الفنون.

وأدار الندوة مقرر لجنة حماية الملكية الفكرية الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون المدني جامعة بني سويف، والتي شارك فيها كل من: الكاتبة الروائية هالة البدري، والكاتب هشام فياض.

معايير تحسم قضية الانتحال

وفي بداية الندوة، قال الدكتور حسام لطفي، إن هذه الندوة تأتي عبر عدة ندوات، دارت حول إنشاء معايير تحسم قضية الانتحال في الفنون، وفي الموسيقى، والشعر، ونهدف عبر هذه السلسلة من النقاشات إلى الحد من الانتحال في الفنون والآداب.

لجنة لمواجهة السرقات الأدبية

من جانبه، قال الكاتب هشام فياض، "إذا أردنا إيجاد حل للسرقات الأدبية؛ فلا بد لنا من إنشاء لجنة أساسية ما بين كل من: المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد الكتاب، ودار الكتب، ونقابة المحاميين؛ بحيث أن تمثل هذه اللجنة التشكيل الهيكلي الأساسي، الذي ننطلق من خلاله نحو آليات تضييق الخناق على السرقات الأدبية والحد منها".

وأشار "فياض" إلى أهمية الرواية فيما يتصل بالتاريخ بشكل خاص؛ لأن تاريخ أي بلد تحفظه رواياتها، ومن هذا المنطلق ينبغي علينا أن نحافظ على حقوق الروائي المصري، من خلال إنشاء تلك اللجنة السابق الإشارة عنها، وأن تمتلك القدرة على التحرك داخل مصر وخارجها، بهدف حماية حقوق الروائيين والكتاب المصريين.

مسؤولية النقاد بشكل مباشر

فيما تحدثت الكاتبة هالة البدري قائلة: " في الحقيقة لقد شدني عنوان الندوة، ولا شك أن معظمنا نحن الكتاب قد تعرض لأنواع من النقل غير المباح، وحول تجربتي فيما يخص هذه المسألة، كلمني أحد النقاد، وأخبرني رصده نقل عدة مقاطع من إحدى رواياتي، وهنا أرى أن المسؤولية تقع على النقاد بشكل مباشر".

وأضافت، "ذات مرة خلال حضوري الاحتفاء بعمل لأحد الكتاب من جيل سابق لى يكبرني بحوالي عشرين عامًا، وكان الحضور من كبار الكتاب المصريين، وجدتهم يشيدوا بعبقرية هذا الكاتب التي تجسدت في أحد مشاهد هذه الرواية الذي هو في الأصل منقول من إحدى رواياتي، مما جعل دموعي تنهمر في صمت".

وأكدت أهمية التفريق بين التناص و"التلاص"، وهو السطو على ما يقدمه المبدع بطريقة غير مباحة لا يمكن أن تندرج بأي حال من الأحوال ضمن التناص أو النقل المباح.

اقرأ أيضا.. قمة المناخ.. إقبال كبير على جناح وزارة الثقافة بالمنطقة الخضراء