الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 03:47 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

«تصدق يا عمو أننا كل يوم بنام بردانين وجوعنين»

«ما عندنا حطب وأبويا شهيد».. طفلة سورية تبكي بسبب معاناتها من البرد بعد فقد والديها (فيديو)

طفلة سورية-متداولة سوشيال
طفلة سورية-متداولة سوشيال

انتشر مقطع فيديو هز قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب سرد طفلة سورية معاناتها مع البرد في أحد مخيمات اللجوء بسوريا.. طفلة لا يتجاوز عمرها سنوات لم تستطع كتم دموعها هي وشقيقتها الصغيرة خلال رويتها قصة فقدان والدها في الحرب.

حكاية الفتاة

نشر هذا الفيديو حساب فريق «الاستخبارات الطارئة» الذي يعمل في الشمال السوري على إدارة الأزمات حيث رصد كاميراته ملامح الطفلة وهي تروي قصتها والدموع تملأ أعينها دون أن تتساقط ولكن شقيقتها لم تستطع كتمان الدموع حتى أغرقت وجهها في صمت.

كلمات الطفلة المؤثرة

وقالت الفتاة في بداية الفيديو: "تصدق يا عمو أننا كل يوم بنام بردانين وجوعنين"، وبعد دقائق من الصمت "ما عندنا حطب وأنا بابا شهيد.. قبل ما يموت كان عندنا علطول حطب كان يدفينا علطول".

وتابعت الطفلة: "كنا دفيانين على زمان بابا بس هلا كل شي أنخرب سار بابا بمحل وإحنا بمحل.. نحن شو ذنبنا لنحنا نبرد" حتى سألت الفتاة صاحب الفيديو إذا كان الأطفال الذي أنعم عليهم الله بنعمة الآباء يعيشوا مثلهم ولا هم فقط الذين يعيشون في هذه المعاناة.

كما سألت الفتاة أيضا قائلة: "طيب يا عمو ها ابنك نام مرة بس مرة وهو بردان طبعا لأ.. شو ذنبنا إحنا كل الأبناء اللي عندهم أبهات علطول عم ينمو دفيانين.. أنا عم أقول لبابا يخدنا معه".

كلمات تقشعر الأبدان وتجعل الدموع تنهمر لمجرد تخيل ما قالته الفتاة الصغيرة ليتسأل رواد المواقع التواصل الاجتماعي عن كمية الأحزان التي تحملها الطفلة وشقيقتها الصغيرة.

تعليقات السوشيال ميديا

علقت ندا محمد قائلة: "يا ربي على الإسلام الأطفال ينامون جياع ويموتون برد.. ياربي أرحمهم بعبادك الراحمين.

عديمي الضمير والإنسانية

وكتب آخر: "الدموع الصامتة هي أكثر الدموع وجعا فرغم صمتك دموعك تقول كل شيء يا صغيرتي اسأل الله أن يزيل الغمة وأن بعث لك من يربت على قلبك الصغير ويمسح دموعك الغالية وأنت وكل طفل ذاق ألم النزوح والتشرد بسبب عديمي الضمير والإنسانية".

اقرأ أيضا: في ذكرى وفاته.. محطات في حياة «مغرم» القصة القصيرة