الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 02:32 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

«الأعلى للثقافة» يصدر الجزء الثالث والرابع من «ديوان فن الواو»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن إدارة التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، الجزء الثالث والرابع، من كتاب «ديوان فن الواو» للكاتب والشاعر عبد الستار سليم.

وقال "سليم" في مقدمة الكتاب، إن "فن الواو" هو فن شعري جنوبَ، ليس شبيهًا بأسلوب شعر العامية وتكوينه.

فن الواو

وأضاف، بواسطة ما تضمنه هذا الكتاب من نصوص، نلاحظ أنه كاد يكون لغة تحاور يومية، يصف هؤلاء الجنوبيين، ويذكر عاداتهم وتقاليدهم، فضلاً عن استقلاله بخصائص محدّدة، كالميْل إلى التجريد وعدم الثرثرة والبعد عن الترهل وإقحام الألفاظ المحشورة حشرًا دون وظيفة فنية، فهو فن ذو طبيعة خاصة، تضرب جذوره في أعماق التربة المصرية.

رائحة التراث

وتابع: "وقد وصل إلينا فن الواو عبر أزمنة سحيقة؛ لذا فإن أسلوبه تفوح منه رائحة التراث، بطعمه ولونه؛ لأن الذين ابتدعوه اشتقّوا صُوَرَهم الشعرية من بيئاتهم المحلية؛ ليعطي للناس الذي يأخذه منهم من تعبير ومضمون، بمعنى أن يردّ إليهم بضاعتهم، لدرجة أن جمهور المتلقين، قد يبادرون بقفلة التقفية، قبل أن ينطق بها القوّال".

وأكد أن "فن الواو" من الفنون القولية التي راجت وانتشرت، وأحبّها الناس، وقد قيّض الله لهذا الفن من حفظوه في صدورهم، إذ لم يكن – في القديم – وسيلة أخرى للحفظ أو التدوين.

اقرأ أيضا.. ملتقى الهناجر الثقافي يناقش القوى الناعمة وبناء الوعي في مصر