الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:27 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ دمياط تشهد تسلّم أُولىٰ دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام سفير مصر في الرباط يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في المغرب لقاء سفير جمهورية مصر العربية في مالي مع وزير الماليين المُقيمين بالخارج والاندماج الأفريقي محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير حي السلام رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء صربيا بمطار القاهرة الدولي وزارة التربية والتعليم تعلن تقرير غرفة العمليات في ثاني أيام امتحانات الثانوية العامة (الدور الأول) للعام الدراسي 2024 / 2025 محافظ الوادي الجديد يتابع جاهزية مجمع التمور لاستقبال موسم التمور محافظ المنوفية يفتتح وحدة الأشعة المقطعية الجديدة بمستشفى زاوية الناعورة باستثمارات 20 مليون جنية وزير الإسكان يلتقى ممثل شركة استادات للاستثمار الرياضي لمناقشة مجالات التعاون المشترك وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزيرة البيئة وزارة الزراعة: الأسمدة متوفرة بالجمعيات الزراعية واستمرار الصرف وفقًا لمنظومة كارت الفلاح رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”أدد العقارية” و ”مجموعة فنادق حياة العالمية”

«الأعلى للثقافة» يصدر الجزء الثالث والرابع من «ديوان فن الواو»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن إدارة التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، الجزء الثالث والرابع، من كتاب «ديوان فن الواو» للكاتب والشاعر عبد الستار سليم.

وقال "سليم" في مقدمة الكتاب، إن "فن الواو" هو فن شعري جنوبَ، ليس شبيهًا بأسلوب شعر العامية وتكوينه.

فن الواو

وأضاف، بواسطة ما تضمنه هذا الكتاب من نصوص، نلاحظ أنه كاد يكون لغة تحاور يومية، يصف هؤلاء الجنوبيين، ويذكر عاداتهم وتقاليدهم، فضلاً عن استقلاله بخصائص محدّدة، كالميْل إلى التجريد وعدم الثرثرة والبعد عن الترهل وإقحام الألفاظ المحشورة حشرًا دون وظيفة فنية، فهو فن ذو طبيعة خاصة، تضرب جذوره في أعماق التربة المصرية.

رائحة التراث

وتابع: "وقد وصل إلينا فن الواو عبر أزمنة سحيقة؛ لذا فإن أسلوبه تفوح منه رائحة التراث، بطعمه ولونه؛ لأن الذين ابتدعوه اشتقّوا صُوَرَهم الشعرية من بيئاتهم المحلية؛ ليعطي للناس الذي يأخذه منهم من تعبير ومضمون، بمعنى أن يردّ إليهم بضاعتهم، لدرجة أن جمهور المتلقين، قد يبادرون بقفلة التقفية، قبل أن ينطق بها القوّال".

وأكد أن "فن الواو" من الفنون القولية التي راجت وانتشرت، وأحبّها الناس، وقد قيّض الله لهذا الفن من حفظوه في صدورهم، إذ لم يكن – في القديم – وسيلة أخرى للحفظ أو التدوين.

اقرأ أيضا.. ملتقى الهناجر الثقافي يناقش القوى الناعمة وبناء الوعي في مصر