الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 12:24 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

سامية جمال.. وصفت فريد الأطرش بـ”حبيب العمر”وتنبأ لها بوفاته

سامية جمال وفريد الأطرش
سامية جمال وفريد الأطرش

جمعت سامية جمال وفريد الأطرش قصة حب كبيرة ولكنها لم تكلل بالزواج، وصفته بـ"حبيب العمر" وأحبته قبل أن تراه وكونت معه ثنائيا ناجحا في 6 أفلام هي "أحبك أنت، حبيب العمر، عفريته هانم، آخر كدبة، تعالى سلم، ما تقولش لحد" ويصادف اليوم ذكرى ميلادها إذ ولدت في 5 مارس 1924، ونكشف كواليس لقائها الأول والأخير مع "فريد".


كشفت سامية جمال كواليس اللقاء الأول الذي جمعها بـ"فريد" في حوار تليفزيوني لها مع طارق حبيب وقالت "قبل لقائي به بـ4 سنوات كنت أسمع صوت فريد بواسطة راديو الجيران لأني لا أمتلك راديو وأحببته من صوته قبل أن أعرف الشكل ولكن صوته لمس قلبي وفي أحد الأيام نشرت إحدى المجلات صورة له وكانت أول مرة أرى فيها صورته، وحرمت نفسي من الأكل لتوفير ثمن شراء 10 أعداد من نفس المجلة في نفس اليوم كان فيه بروفة في استوديو "ناصيبيان".

تقول "وبينما أمسك بالمجلات وجدت طفل صغير في موقع التصوير وأمسكت المجلة وسألت الطفل عن صاحب صورة الغلاف "قولت له صورة مين دي يا حبيبي" كنت أريد أن أسمع أسمه ولكن الطفل لم يرد وفجأة سمعت صوت من خلفي يقول "صورتي أنا" نظرت خلفي لأجد فريد الأطرش وفقدت الوعي وسقطت على الأرض".

ووصفت سامية جمال في حوارها فريد الأطرش بـ"حبيب العمر" وقالت "كنت أحصل على أجر 20 قرشا في اليوم واستطعت توفير ثمن "بوكيه" كبير وذهبت إلي استوديو "ناصيبيان" حيث كان يصور فريد أول أفلامه"انتصار الشباب" وعرفت من المحيطين أنه أخبرهم بقصة غرامي به وبصوته وطلب مني المخرج أن أشارك في رقصة بالفيلم، وكانت أول مرة أظهر على شاشة السينما".

وقالت سامية جمال أن أغنية، "حبيب العمر" كان فريد يغنيها لي وعن الأغنية التي شعرت أنه يوجهها لها بعد الفراق قالت "ده شتمني عمل غنوة اسمها "أنا كنت فاكرك ملاك أتاري حبك هلاك" وشعرت أنها موجهة لي ولكن لم يكن لي أو هو ذنب فيما حدث.


بعد فراق دام سنوات جمعها أخر لقاء بـ"فريد" في إحدى الحفلات الفنية وكشفت "سامية" كواليس اللقاء الأخير "كان قبل وفاته بحوالي شهر ونصف، وكنت سعيدة عندما رأيته واقترب مني وقال أنه يريد أن يخبرني بشئ وقال أنه يشعر بحالة تشاؤم بسبب ضياع مصحف خاص به كان لا يفارقه "قالي لو مالقتش المصحف هيحصل لي حاجة مش كويسة قولتله بكرة أجيب لك غيره".

أخبرني أن المصحف معه من سنة 1942 وأنا قدمته هدية له "ولم يحكي تلك القصة لي فقط بل قالها في الإذاعة والصحف والتليفزيون وبعدها فوجئت بوفاته وكأنه كان ليه الإحساس بقرب نهايته.