الطريق
الخميس 9 مايو 2024 02:31 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هربًا من العامة.. خبراء التعليم يكشون أسباب لجوء الطلاب للثانوية السودانية

طلاب مدارس
طلاب مدارس

لجأ عدد كبير من الطلاب المصريين، إلى الالتحاق بالثانوية السودانية، هربا من الثانوية العامة المصرية، أملا فى الوصول لكليات القمة فى مصر، بعد العودة، وذلك بعد إيهام مافيا مكاتب الثانوية السودانية، للطلاب بإمكانية سفرهم وحصولهم على الشهادة دون أى معاناة.

قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن الثانوية العامة فى السودان توفر مناهج دراسية سهلة وبسيطة في المذاكرة والمعرفة مقارنة بالثانوية المصرية، فتسهل على الطالب الحصول على مجموع كبير، إضافة إلى أن التنسيق الثانوية السودانية مختلف تمامًا عن مصر فهو منخفض ويصل إلى الحد الإدنى إلى رقم قليل يسهل الحصول عليه بالإضافة إلى طبيعة الدراسة.

وأشار الدكتور مجدى حمزة، خلال تصريحاته لـ جريدة الطريق، إلى أن مدة الدراسة في السودان تختلف عن مصر حتي طبيعة المواد الدراسية تختلف تماماً.

وأكد الخبير التربوي، إن هناك سماسرة ينقلون الطلاب للسودان، وينظمون أماكن للإقامة والدراسة، ، وللأسف بعض الطلاب يحصلون على الامتحانات قبلها بأيام بالغش والتسريب من خلال تواصل السماسرة مع بعض موظفى التربية والتعليم، ليحصلوا منهم على الامتحانات، لتوزيعها على الطلاب مقابل مبالغ باهظة، لذلك يلجأ عدد من الطلاب المصريين على الحصول علي الثانوية السودانية.

وأشار الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي، إلى أن مكاتب السماسرة تسعى لتوفير الكتب السودانية للطلبة للاستذكار قبل السفر، وأغلب تلك المكاتب منتشصرة بالمحافظات والصعيد، ومازالت تلك المكاتب تعمل حتى الآن، مشيراً إلى أنه أصبح الطريق معروفا حتى بات بعض الطلاب يسافرون بمفردهم دون التعاقد مع مكاتب بحجة التوفير، موضحاً أن بعض الطلاب يعانون من السرقة وعدم القدرة على المذاكرة وأغلبهم يرسب فى الامتحانات.

فيما أكدت طالبة تدرس بالثانوية السودنية، أن كل تجربة تختلف عن الأخرى، لافتاً ان النجاح يتشرط بكمية الصرف مؤكدة أن سلبياتها أكتر من الإيجابيات.

مستكملة حدييثها، أن الأشخاص التي تشجع الطلاب الي الثانوية السودانية جميعهم سماسرة ووظيفتهم مص دم الطلبة أولا، قائلة: "في السنة مش هتصرف أقل من 150 ألف جنيه، وبعدين مفيش نتيجة، فى ناس متفوقين وذاكروا وحلوا كتب والآخر جابوا في الستينات".