الطريق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 06:07 مـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مدير مخزن المومياوات لـ «الطريق»: الكبسولات الهيدروجينية المُستخدمة في موكب الملوك ابتكارًا مصريًا 100%

 موكب نقل المومياوات الملكية
موكب نقل المومياوات الملكية

تحتفل وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار اليوم الإثنين 3-4-2023 بالذكري الثانية لموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في موكب ضخم كان بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان الموكب يوم 3-4-2021.

واستمر موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لمدة تخطت الـ 40 دقيقة، والمومياوات عددها 22 ملكًا وملكة من زمن الفراعنة بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الثالث، الملك رمسيس الرابع، الملك رمسيس الخامس، الملك رمسيس السادس، الملك رمسيس التاسع، الملكة حتشبسوت، الملكة نفرتاري، الملكة تي.

الكبسولات الهيدروجينية المُستخدمة في موكب الملوك فكرة مصرية خالصة

وفي ذات السياق قال الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة، في تصريحات خاصة لـ موقع «الطريق»، أن الكبسولات الهيدروجينية المُستخدمة في موكب الملوك فكرة مصرية خالصة هي ابتكارًا مصري 100% وأنا الذي ابتكرتها، وتعتبر أول كبسولة هيدروجينية مصرية ناجحة في العالم، أما عن فكرت الكبسولات فهي عبارة عن تجويف من نوع معين من البلاستيك يضخ بداخلها هيدروجين بدرجة وبنسب معينة حتيى تحافظ على المومياء الذي ستوضع بداخلها وتحافظ عليها من البيئة الخارجية والعوامل الجوية، لأن المومياء لو تعرضت للجو بدون الكبسولة الهيدروجينية سيحدث لها تشقق أو تحلل.

التغلب على عامل اهتزاز حركة المومياء

وأشار مدير مخزن المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة، إلى أنه من خلال الكبسولات الهيدروجينية استطاعنا التغلب على عامل اهتزاز حركة المومياء والمحافظة على الطبقات والأنسجة الخاصة بها أثناء النقل، سواء كانت بقايا النسيج أو طبقات العزل التي استخدمها المصري القديم حتى لا تمتص المومياء الرطوبة، وابتكار الكبسولة، جاء بسبب أن المومياوات كانت داخل نيتروجين في المتحف المصري، ولكي يتم فصلها من هناك إلى الهواء العادي، مما يؤدي إلى تأثر المومياوات بشكل كبير على جسمها الداخلي، ولذلك كان يجب أن يتم نقلها داخل غاز خامل.