الطريق
الخميس 28 مارس 2024 06:12 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خبير عسكري سوري يكشف لـ«الطريق» تفاصيل القضاء على الإرهاب

الرئيس بشار الأسد والقضاء على الإرهاب
الرئيس بشار الأسد والقضاء على الإرهاب

عودة سوريا لجامعة الدول العربية والقضاء على الإرهاب.. الأمر الذي أخذ ترحيبًا كبيرًا من قبل العديد من الدول العربية، بجانب دعم الدولة المصرية لهذا القرار حفاظًا على الأمن القومي العربي، حيث أن لسوريا الحق عقب القرار في مناقشة كافة الملفات الخاصة به، وتحديدًا مكافحة الإرهاب والغذاء.

عودة الحياة دور سوريا في جامعة الدول العربية

أكد اللواء محمد عباس، نائب مدير الأكاديمية العسكرية العليا بسوريا، أن عودة دمشق إلى مقعدها في جماعة الدول العربية، لا استطيع أن أقول عودة ولكنها استئناف لأعمال لنشاط الجامعة وإعادة الحياة لدور سوريا في الجامعة العربية، مشيرًا إلى أن هذا الدور الذي تمارسه سوريا يؤكد تعزيز وتعميق التضامن العربي، وتفعيل الدور التضامني الذي يحفظ للمجموعة العربية دورها ومكانتها، تحديدًا في القضاء على الإرهاب.

اقرأ أيضًا: محلل سوري لـ «الطريق»: دور مصر في عودة سوريا لجامعة الدول العربية

سوريا والحرب على الإرهاب

تابع نائب مدير الأكاديمية العسكرية السورية، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أنه اليوم وعقب 12 عامًا من الإرهاب الذي تعرضت له سوريا، ووجهت خلال إرهابًا أجنبيًا أراد هدم الدولة السورية، مشددًا على أن الحرب على سوريا من قبل جهات أجنبية كانت بـ"الوكالة" والتي تأسست بشأنها "داعش" في سوريا وغيرها، والتي هزمت بفعل وإرادة وصمود الشعب والدولة السورية.

اقرأ أيضًا: سفير فلسطين لـ «الطريق»: العدوان الإسرائيلي على غزة غير مبرر وجريمة حرب

هزيمة الجماعات الإرهابية في سوريا

أضاف اللواء "عباس" أنه نتيجة لذلك وتصوري، عقب هزيمة الجماعات الإرهابية في سوريا يأتي دور جامعة الدول العربية في تعزيز صمود الدولة السورية، وأيضًا من أجل تفعيل مكافحة الإرهاب على مستوي الإقليمي والعربي، فضًلا عن منع هذا الإرهاب من التمدد والانتشار في جغرافية أبعد من الجغرافية الإقليمية.

الجامعة العربية

الدور العربي في المنظومة العالمية

واصل أن الدور العربي له أهمية كبري يؤكد على تحقيق "القرار السيادي" العربي المستقبل في بيئة عربية تتحقق فيها السيادة الإقليمية، ودروًا عربيًا فاعل في منظومة عالمية بدأت تتشكل في عالم متعدد الأقطاب يخلو من الإرهاب، مشيرًا إلى عالم يبحث عن التنمية المستدامة، وأيضًا تشابك المصالح الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية بين دول الإقليم ودول المنطقة والعالم.

عالم متعدد الأقطاب

أشار إلى أنه خلال المنظومة العالمية الجديدة "متعددة الأقطاب" تستطيع الدول العربية بدورها الفاعل وقيادة الجامعة، والدور الريادي لـ"مصر والسعودية والجزائر والإمارات وسوريا" أن تحصل على حصتها ومكانتها، مشددًا على أننا حققنا وجهتنا بـ"الاستقلال" عن التابعية وفرض السيطرة من بعض الدول، مبينًا أننا في عالم يحيط باستراتيجية جديدة تجعل العرب يمارسون حقوقهم وسيادة قرارهم، بالإضافة إلى دورهم في تحقيق التنمية المستدامة.