الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 06:32 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«ياسين» نافس والده في «البوليس الحربي» وحصل على أجر 100 جنيه

إسماعيل ياسين وياسين
إسماعيل ياسين وياسين

قدم إسماعيل ياسين في 1959 واحد من أجمل أفلامه ومن السلسلة التي حملت اسمه وهو "إسماعيل ياسين في البوليس الحربي" والذي احتوى على جرعة كوميدية عالية، وشهد الفيلم الظهور الأول لـ"ياسين" نجل إسماعيل ياسين في السينما.

ونشرت مجلة "الجيل" 1958 كواليس تصوير الفيلم وكتبت تحت عنوان "ياسين ينافس إسماعيل ياسين في السينما" وذكرت في التفاصيل أن ياسين في التاسعة من عمره ووصل في دراسته للسنة الثالثة بالمدرسة القومية الإبتدائية وهو معجب بوالده أشد الإعجاب كممثل ويشاهد كل أدواره في السينما والمسرح ويقلده أمام المرآة وعند عودة والده إلى البيت يطلب منه أن يعيد أمامه تمثيل بعض حركاته ليمثلها معه وهو مستغرق في الضحك ثم ينتهي هذا المشهد الذي يتكرر كل يوم ويبكي "ياسين" ويطلب من والده أن يتيح له الفرصة لكي يظهر معه على الشاشة.

وقالت المجلة إن المخرج فطين عبد الوهاب أسند له تمثيل نفس دوره في الحياة في فيلم "إسماعيل ياسين في البوليس الحربي" وهو دور ابن إسماعيل ياسين في الفيلم وتدور أحداث دوره بأنه يريد أن يصبح في البوليس الحربي مثل والده ويرتدي البدلة العسكرية مثله ويشترك معه في التدريبات ويخرجه من المأزق الذي يقع فيه، ومنح المنتج جمال الليثي 100 جنيه لـ ياسين في مقابل تمثيل الدور ووقع ياسين على العقد.

وذكرت "الجيل" أن إسماعيل ياسين كان غير راض عن عمل ابنه بالتمثيل لأنه لا يريد أن يشغله عن دراسته ويتمنى أن يصبح مهندسا أو طبيبا أو محاميا أو أي شيء غير التمثيل لأنه يرى أن فن التمثيل موهبة لا تورث ويشفق على ياسين أن يتعلق بالفن ويقلده في حركاته.

وعن السبب الذي جعل إسماعيل ياسين يوافق على عمل ابنه في السينما يقول "وجدت فيه سعادة لأبني المفتون بالشاشة ويزن على أذني كل صباح ومساء أن يصبح ممثلا، ووافقت بعد إلحاح من صديقي المخرج فطين عبد الوهاب والمنتج جمال الليثي في أن يؤدي ياسين الدور وفي النهاية قبلت لعل ياسين بعد ظهوره في هذا الفيلم يشفى من غرامه بالتمثيل".

اقرأ أيضًا.. زينات صدقي تضرب عبد العزيز محمود في استديو الأهرام