الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 10:33 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نقيب الفلاحين: يشيد بمشروع تبطين الترع للفلاحين

تبطين التربة
تبطين التربة

أشاد حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، بمشروع تبطين الترع، مقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على المجهود المبذول لحل مشاكل الفلاحين، قائلا" مشروع تبطين التربة أعظم هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للفلاحين والمزارعين، وهو المشروع الأهم بعد بناء السد العالي في القرن الماضي".

تبطين التربة

وتابع"أبو صدام"، أن مشروع تبطين الترع استفاد منه كثير من المزارعين بشكل مباشر في وصول المياه بشكل يسير للأراضي الزراعية، مضيفا أن المشروع حقق عدالة في توزيع المياه بين من يزرع أرضه في بداية الترع ونهايتها.

شكاوي المزارعين

وأوضح"أبو صدام"، أن بسبب تراجعت شكاوى المزارعين من وصول المياه لنهايات الترع التي كانت تتعرض للبوار في بعض المواسم الزراعية، و انخفضت المشاحنات التي كانت تحدث على أولوية الري بين المزارعين وبعضهم خلال فصل الصيف تحديدا، إذ تقل كمية المياه في الترع ومن ثم تحدث معارك وقد يحدث أقتال في كثير من الأحيان.

الرئيس يحل أزمة المزارعين

واستكمل"أبو صدام"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بما ذكره خلال جولته بقرية الأبعادية، بمحافظة البحيرة الأسبوع الماضي، موضحا أهمية وفوائد تبطين وتأهيل الترع يحل أزمة المزارعين كما أنها كانت من أكبر الأزمات التي تواجههم.

وأضاف "أبو صدام"، أن أزمات تبطين التربة كانت حتى وقت قريب غائبه عن كثير من المسئولين وبالتحديد في العهود السابقة قبل ثورة 30 يونيو، إذ كانت الترع مأوى للقوارض والزواحف، وكانت مستنقع للأمراض، متابعا أن مشروع إعادة تأهيل وتبطين ترع الري أحد أهم المشروعات المصرية الكبرى لمواجهة أزمة العجز المائي والتي غيرت وجه الريف المصري.


وأشار"أبو صدام"، إلى أن بعد إنشاء مشروع تبطين التربة أصبحت المياه جارية ولا تتسرب أو تتعرض للبخر بفعل حرارة الشمس، لافتا إلى أن المزارعين أصبحوا يحافظون على ترعهم أكثر من أي وقت مضى.

وأختتم أن المزارعين وأهل الريف يشكلون 70% من الشعب المصري ومشروع حياة كريمة هم الأهم في تاريخ الريف المصري وفي القلب منه ما يخص تبطين وتأهيل الترع، حيث أن ترك الترع على وضعها القديم سيزيد من معاناة المزارعين لاسيما مع تنامى الفجوة بين الطلب على المياه ومحدودية الموارد المائية، الأمر الذي يجعل التوازن بين الموارد والاحتياجات تحديا كبيراً يجب مواجهته في الوقت الحالي قبل استفحال المشكلة في المستقبل، خاصة مع التزايد السكاني الكبير في المدينة والريف.

اقرأ أيضا: السيسي: «الأزمة الروسية الأوكرانية رفعت الأسعار»