الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 02:45 مـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النيابة العامة تنظم دورة تدريبية حول إجراءات الطعن بالنقض وتطبيقاته العملية مسؤول إسرائيلي: مقترح تبادل الأسرى يشمل ضمانات قوية لإنهاء الحرب دون تعهد نهائي باسل رحمي: 400 مليون جنيه إجمالي مبيعات وتعاقدات معرض صنع في دمياط المصرية للاتصالات تنتهي من عمليات إنزال ومسارات عبور الكابل البحري وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية حكومية تؤيد صفقة المحتجزين ولا يجب تفويتها مصر تفتتح مبارياتها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات بمواجهة الجزائر تباين أسعار النفط تواصل مع ترقب قرارات ”أوبك+” رئيس نقابة البترول يتابع الحالة الصحية لمصابي حادث البارجة في مستشفى الجونة للاطمئنان عليهم ”رسائل ابن البيطار” و”مع دانتي في الجحيم”.. وزارة الثقافة تعلن عن أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة هيئة قناة السويس: حركة الملاحة منتظمة ولم تتأثر بحادث غرق الحفار بالبحر الأحمر تحولات تاريخية بسوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية فيديو| ليلة نارية في غزة.. غارات مكثفة وعمليات نسف متواصلة

حكاية «ثعبان» ناهد شريف غير من أجله المخرج نهاية فيلم «الأشرار»

ناهد شريف
ناهد شريف

فيلم "الأشرار" هو واحد من أجمل أفلام أوائل السبعينيات وكتبه فيصل ندا وأخرجه حسام الدين مصطفى، وضم الفيلم عدد من الفنانين رشدي أباظة وإبراهيم خان وعادل أدهم وناهد شريف، وكانت الأخيرة من أصعب المشاهد التي قدمتها هي التي جمعت بينها وبين ثعبان كان له دور هام في الفيلم ومن أجله غير حسام الدين مصطفى مشهد النهاية.

أحداث الفيلم كانت معظمها تدور بين صحراء أبو رواش وصحراء العلمين واستغرق حسام الدين مصطفى يوما كاملا في تصوير مشهد واحد يجمع بين ناهد شريف والثعبان، ووراء الثعبان قصة إذ طلب المخرج من أحد "الرفاعية" في أبو رواش أن يحضر له أكبر ثعبان لديه وعندما جاء به الرجل رفضه المخرج وطلب ثعبان من نوع الكوبرا.

لم يستجيب له "الرفاعي" وأخبر المخرج أن الكوبرا حين ينتزع منها السم تفرز غيره بعد 10 ساعات، فأخبره أن يفرغ سمها قبل بدأ التصوير، ولكن "الرفاعي" قال إن الكوبرا حجمها كبير ومن الممكن أن تلتف حول عنق ناهد شريف وتكسره ولكن المخرج صمم على إحضارها.

في اليوم التالي عاد "الرفاعي" ومعه نفس الثعبان وأخبره أن ضميره لم يطاوعه أن يعرض حياة نجمة الفيلم للخطر ورفض إحضار الكوبرا، وبدأ حسام الدين مصطفى أن يصور الثعبان في لقطات متفرقة وهو يلتف حول رقبة ناهد شريف بعد أن نزعوا منه السم، والطريف أن الثعبان الذي رفضه حسام الدين مصطفى في البداية أحبه وحدث بينه وبين الثعبان نوع من الألفة لدرجة أنه رفض أن يموت وغير من أجله النهاية.

كان من المفترض ضمن أحداث الفيلم أن يلتف الثعبان حول رقبة ناهد شريف ثم ينتزعه رشدي أباظة من حول رقبتها ويضربه في الصخر حتى يموت، ولكن المخرج غير النهاية وجعل عادل أدهم يطلق عليه رصاصتين "فشنك" وبعد تصوير المشهد أعاد الثعبان إلى صاحبه دون أن يصاب بأي أذى.

اقرأ أيضًا: عمر ناجي.. «كبير المطاريد» تزوج زبيدة ثروت ومات في كاليفورنيا