الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 06:18 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

زاره 1.5 مليون شخص.. الآثار تكشف لـ «الطريق» كواليس معرض رمسيس وذهب الفراعنة بفرنسا

تابوت رمسيس الثاني
تابوت رمسيس الثاني

تُساهم المعارض الأثرية الخارجية، في الترويج السياحي للآثار المصرية بشكل فعَّال وقوي، حيث أن المعارض تكشف للدول الأوروبية وغيرها من الدول العربية عراقة الحضارة المصرية القديمة، وعظمة وحكمة الفنان المصري القديم في صناعة ونحت التماثيل، بما عليها من نقوش هيروغليفية مختلفة، وأيضا اللوان مميزة، و المعارض الأثرية المصرية في الخارج تسهم أيضًا فى الترويج النفسي والمادي والسياحي بين الأجانب، كما تستعرض هذه المعارض بعض مظاهر مصر الحديثة.

وضمن المعارض الأثرية الهامة، معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» ويعتبر من أهم المعارض الخارجية، ويضم مايقرب من 182 قطعة أثرية تُبرِز بعض الخصائص المميزة للحضارة القديمة، وخصوصًا في عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر.

1.5 مليون شخص زاروا معرض رمسيس وذهب الفراعنة خلال إقامته بفرنسا

وفي ذات السياق قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات خاصة لـ موقع «الطريق»، إن معرض رمسيس وذهب الفراعنة خلال تواجده في فرنسا زاره ما يقرب من 1.5 مليون زائر من مختلف الجنسيات، ومدة إقامته كانت 6 أشهر، مشيرًا إلى أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة بعد الانتهاء من تنظيمه في أستراليا، سيكون بعد ذلك في ألمانيا.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة بباريس حصد بيع 365 ألف تذكرة خلال 3 أسابيع من افتتاحه، حيث تم بيع 165 ألف تذكرة لزيارة معرض رمسيس وذهب الفراعنة بباريس في أول أيام المعرض، حتى وصل عدد الزائرين خلال مجمع فترة الإقامة إلى ما يقرب من 1.5 مليون زائر.

عرض تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر

وأشار وزيري إلى أنه لأول مرة يُعرض تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني خارج مصر بالمعرض، وهو ما يأتي تقديرًا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976، معلقًا: اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في هذه النسخة من المعرض، وهو ما يأتي تقديرًا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976، معربًا عن تقدير الشعب الفرنسي البالغ لهذا المعرض وولعهم وشغفهم الكبير بالحضارة المصرية القديمة والتي تعتبر جزء أصيل ومهم من تاريخ مصر العريق.

مساحة قاعة عرض معرض رمسيس وذهب الفراعنة بفرنسا

وبلغت مساحة القاعة المُقام بها المعرض في فرنسا، نحو ثلاثة آلاف متر مربع، وتم تزويدها بعدد من شاشات العرض تعرض فاعلية الترويج السياحي لمحافظة الأقصر طريق المواكب الملكية المعروف باسم طريق الكباش، كما تتضمن عرض مجموعة من الفيديوهات تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها وعلى رأسها معركة قادش، فضلا عن وجود الزيارات الافتراضية والتي تأخذ الزائر في رحلة مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه.

اقرأ أيضا:

أمين الأعلى للآثار: 3 لجان مُخصصة لمناقشة إقامة المعارض الخارجية.. والقيمة التأمينة تصل مليار دولار (حوار)

وأستكمل وزيري، المعرض نجح في جذب عدد كبير من الزائرين خلال الساعات الأولي من افتتاحه، والذين أعربوا عن انبهارهم بالمعرض وطريقة عرض القطع الأثرية به، لافتًا إلى أن هذا المعرض يُعد واحدا من أهم المعارض التي أقيمت للآثار المصرية بالخارج حتى الآن.