الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:12 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

علي جمعة: مكانة الصحابة الرفيعة جاءت من مصاحبة النبي

علي جمعة
علي جمعة

ذكر الدكتورعلي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، المكانة الرفيعة التي توصل إليها الصحابة رضوان الله عليهم، لمصاحبتهم لرسول الله، حيث اجتمعوا بلقائه الشريف وجسده الطاهر، ولذلك ارتفع مكانتهم ومنزلتهم على رؤوس الأشهاد.

وأضاف أن رؤية النبي في المنام من أكبر المنن التي مَنَّ الله بها على المسلم الصالح، الصادق إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأني في المنام فقد رآني" فبرؤيته يرقى العبد في مراقي العبودية إلى الله مدارج لايعلمها إلا هو.

وقال: أن الصحابة تعجبت من جمال النبي، فكان هذا الجمال الذي يكسوه الجلال والخصال الحميدة سببا في دخول الإيمان قلب كل صادق، وعجز الصحابة رضوان الله عليهم من ترك القيام للنبي تعظيما له، وتقديرا لجلاله ومهابة لشخصه العظيم، ولشدة جماله وبهائه.

وألمح الدكتور علي جمعة إلى أن الصحابة مع حبهم الشديد للنبي إلا إنهم لم يستطيعوا النظر إلى وجهه الكريم لما يعلوه من الجلال، والذي استطاع أن يوصف النبي اثنان فقط، هم: هند بن ابي هالة ، ابن السيدة خديجة عليها السلام، فتربى في حجر النبي ونظر إليه وحفظ شكله الكريم، والثانية هي أم معبد فجلست تتأمل في هذا الذي دخل عليها بالبركة.

وقالت أم معبد في وصف النبي صلوات الله عليه: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، لم تعبه نحلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأجلاهم وأحسنهم من قريب، حلو المنطق، فصل لانزر ولا هذر.

هذا وصف المرأة المشركة للنبي، التي رأته لأول مرة، وتأثرت بجلال طلعته فوصفته لزوجها على هذا النحو من الدقة لما رأته من بهاء ووقار، فما بال وصف الصحابة له، عليه أفضل الصلاة والسلام.

اقرأ أيضا: قصة أسعد بن زرارة أول من صلى بالمسلمين الجمعة