تزايد شعبية اللغة الصينية فى توجو

أطلقت جامعة "لومى" في توجو، بالتعاون مع "معهد "كونفوشيوس" وكلية دراسات اللغة الصينية، منحا دراسية للحصول على شهادات البكالوريوس بعد الانتهاء من دورات اللغة الصينية.

وأرجعت الجامعة إطلاق المنحة - بالتعاون مع "معهد "كونفوشيوس" - إلى سجل المعهد المتميز الذي شهد قيامه بتدريب الآلاف من طلاب اللغة الصينية على مدار العقد الماضي، موضحة أن المتدربين عملوا مترجمين فوريين أو مترجمين تحريريين في توجو والبلدان المجاورة، حيث يزداد الطلب عليها.

وقال نائب الجامعة كوملان بتويلا إن الجامعة - المملوكة للدولة - ستصدر دبلوم الدرجة الرسمية للطلاب الذين يكملون 6 فصول دراسية من دراسات اللغة الصينية، مرحبا بالتعاون مع جامعة سيتشوان الدولية للدراسات في الصين، ومقر معهد كونفوشيوس، ما أتاح افتتاح فرع معهد كونفوشيوس في توجو عام 2009.

وفي نفس الاتجاه، قال تشاكو رولاند البالغ من العمر 22 عامًا - وهو طالب في السنة الأولى من كلية دراسات اللغة الصينية التي تم إطلاقها حديثًا - إنه متحمس للصين، مؤكدا أنه التحق بالدراسات لأنه يبحث عن ما سيساعده في أن يبرز في سوق العمل، وأوضح أن الصين هي أرض الفرص، حيث يعتزم أيضًا متابعة الدراسات للحصول على درجة الماجستير، سواء في علوم الكمبيوتر أو في الترجمة الفورية .

وقال مدير معهد كونفوشيوس في توجو البروفيسور كوتشوكالو تشاسيم إن جودة تعليم اللغة الصينية في المعهد أثارت تسجيلاً هائلاً منذ عام 2012، مضيفا أن حوالي 600 طالب سجلوا في الفصل الدراسي الأول من هذا العام الدراسي في المعهد، من 300 التحاق قبل 5 سنوات .