الطريق
الخميس 15 مايو 2025 10:08 صـ 18 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن عويان يكتب: ترامب وصفقة القرن ومليارات الخليج والدين الإبراهيمي إعلام إسرائيلي: الولايات المتحدة طرحت عدة سيناريوهات لاتفاق جديد في قطاع غزة يشمل اتفاقا جزئيا الرئيس السوري: قادة مصر والسعودية والأردن وباقي القادة العرب أبدوا حرصا كبيرا على استقرار سوريا المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: زيارة ترامب للشرق الأوسط رسالة على أهمية المنطقة الأهلى يفوز على سبورتنج في أولى مباريات نهائى دورى السوبر لكرة السلة سيدات موجة حارة تضرب مصر: تحذيرات صحية وتحركات مجتمعية لمواجهة الخطر المناخى مصرع بطل كمال الأجسام عبد الله صبحي في حادث مروع بسبب سباق متهور على الطريق الدائرى تراجع أسعار الذهب عالمًا بسبب انخفاض مؤشر الدولار ”بين الحلم والرمز”: أحمد ماهر يكشف عن لا وعيه في أولى تجاربه الفنية بالمنيا محافظ الغربية يتابع انتظام العمل بالمركز التكنولوجي ويستمع للمواطنين من موقع الخدمة مباشرة نقابة البترول تعقد الاجتماع التأسيسى الأول لأمانة ”ذوى الهمم” للعاملين بشركات البترول بيان هام من وزارة الزراعة حول تراجع أعداد الحمير

”أهل الخطوة” مسافرون عبر الزمن.. حقيقة ظهور أشخاص فى أماكن مختلفة بنفس الوقت

أهل الخطوة
أهل الخطوة


الأزهر: هناك فارق بين المعجزة والكرامة و«مفيش حاجة اسمها انتقال عبر الزمن»

دراسة كندية: خلل فى تأثير الإشارات الكهربائية فى الدماغ يسبب الشعور بوجود أشخاص من الماضى

هوليوود وثقت الظاهرة فى «Jumbers».. وردت عليها الدراما المصرية بـ«الخواجة عبدالقادر»

«نور ينبعث من الأضرحة وقراءة قرآن».. جيران الأضرحة يحكون عن كرامات أصحابها

من كرامات «أبوالريش إلى سيدى المواردى».. الطب النفسى يؤكد: الأوهام الذاتية هى السبب

أهل الخطوة أو أصحاب الخطوة – حسب مريديهم ومؤيديهم-، هم أناس يمتلكون قدرات خارقة، تمكنهم من تقليل المسافات، ولا يفرق معهم المكان المُراد الذهاب إليه، فقط عليهم أن يغمضوا أعينهم ويفكروا فى ذلك المكان، ليجدوا أنفسهم واقفين على أرضه، لذلك يظهرون فى أكثر من مكان فى وقت واحد.
«شفنا نور فى ضريحه، بنشوفه فى الحقيقة، دا راجل بركة، إحنا بنيجى نتبرك بيه»، جمل قالها ساكنو الأماكن القريبة من أضرحة أولياء الله الصالحين، لوصف معجزاتهم، على الرغم من أن كل ما يتبقى منهم هو السيرة.

كرامات أبوالريش
على بعد خطوات من مسجد السيدة زينب، تجد ضريحا مدهونا بدرجات اللون الأخضر، وكتب على لوحة معلقة بأحد جدرانه «مقام سيدى أبى الريش»، وعلى الرغم من وجود الكثير من السكان منذ عشرات السنين، إلا أنهم لا يعرفون عنه أى شىء.
سُمى الميدان الموجود فيه الضريح على اسم صاحبه، تقديرا له كأحد الصالحين، وأصحاب السيرة العطرة، فضلا عن كون «سره باتع»، وصاحب كرامات على الكثير ممن يلجأون إليه، ويعود الضريح لشخص صوفى يدعى أبا الريش الأسدى، من أولياء الله الصالحين.
«اللى بنت ليه المكان واحدة قديمة اسمها أم الهنا، وكانت عندها صلة قرابة بيه، وكانت بتقول إنها بتشوفه على طول فى الحقيقة، حتى بعد ما مات، فعرفت أنه من أهل الخطوة وعملتله الضريح»، بهذه الكلمات بدأ سيد أحمد، صاحب الـ60 عامًا، وأحد سكان منطقة أبوالريش كلامه عن المكان.
وأضاف أحمد، فى تصريحات خاصة لـ«الطريق»، أن الضريح يقام له مولد قبل مولد السيدة بيوم، والمكان لا يعرفه الكثيرون، بسبب لجوء أغلبهم للسيدة زينب ومسجدها، لكن ضريح أبوالريش يخرج منه رائحة طيبة يوم إقامة مولد له، وأحيانا يسمعون صوت قرآن يخرج منه.
وتابع: يوجد مستشفى أبوالريش، بالقرب من الضريح، وأغلب المترددين عليه يذهبون للضريح أولا، ليتمسحوا فيه، ويأخذوا بركته لشفاء ذويهم من الأمراض، ويقول أغلبهم إنهم يسمعون صوت قرآن من الداخل.

العارف بالله «المواردى»
على بعد خطوات من ضريح أبوالريش، تصادفك بناية لونها أخضر، تشبه بناية أبوالريش، لكن ملحق بها مبنى مستطيل لونه أصفر، يشبه الأوراق القديمة، وهو مسجد خاص بصاحب المقام، الذى يدعى العارف بالله محمد المواردى.
والعارف بالله محمد المواردى، هو الجد الأكبر لأبناء عائلة المواردى المشهورة فى مصر وسوريا، يقال إنه كان فى الجزيرة العربية، قبل أن يأتى إلى مصر ويبنى له المسجد الخاص به، حيث كان يدرس لطلابه ومحبيه العلوم الدينية والدنيوية، وبعد موته تغير المسجد باسمه، وأقيم له ضريح دفن فيه.
للعارف بالله، حفيد اسمه محمد نخلة المواردى، وأيضًا الشيخ صالح المواردى الذى حفظ القرآن الكريم، ثم كتبه بخط يده، وله الكثير من الأوقاف فى مصر وسوريا، ويعد من المؤرخين المعروفين قديما.
يشهد أهالى المنطقة بكرامات صاحب الضريح، ويرددون أثناء تواجدهم «شالله يا سيدى يا موردى»، يؤكد البعض منهم على أنه تعامل مع الضريح بشكل سيئ، وفوجئ بشخص فى الحلم ينهره بشدة، ويخبره بألا يقترب من ضريحه، ليستيقظ الشخص ويجد علامات يد على جسده.

سيدى سليمان
سيدى سليمان الهاشمى، من أولياء الله الصالحين، صاحب كرامات وأفضال على أهل قرية برنشت فى العياط، دفن جسده فى مقابرهم، بعدما توفى فى قريتهم، لأنه جاء لنشر تعاليم الإسلام، لكن أهالى البلدة أقاموا ضريحا له.
وأضاف كمال فضل، المسؤول عن الضريح، والقائم على خدمته، أنه يوجد بالداخل «لفة» تشبه الرأس، والمكان مبارك، لمجرد كونه يخلد لذكرى رجل صالح، عمل خيرا طوال حياته، ولاقى ربه وهو على طاعة.
وأضاف المسؤول عن الضريح، والقائم على خدمته، فى تصريحات خاصة لـ«الطريق»، أنهم يحيون ذكراه كل عام، بفرق الإنشاد الدينى، وتوزيع وجبات مجانية على الفقراء والمساكين، فيما يعرف بـ«ليلة سيدى سليمان».
واختتم فضل كلامه: «أبويا حكى لى إن جده أخبره عن كرامات سيدى سليمان، اللى اتسمّت المنطقة كلها على اسمه، وأنه كان بيقدر يعرف حاجات كتير مستخبية ومحدش حكاها، وكان أحيانًا بيكون فى مكان وفجأة يلاقوه اختفى، ولما يشوفوه بعدين يقولهم إنه كان فى زيارة لمكان مبارك ما».

المتصوفون
المتصوفة أكثر من يؤمنون بقدرات وكرامات أهل الخطوة، ويقولون إن الأقطاب الأربعة وهم الرفاعى من الشام، والجيلانى من العراق، والبدوى من اليمن، والدسوقى من مصر، كانوا من أهل الخطوة، ويرفضون كل الآراء التى تقول إنها مجرد خرافة، ويردون على ذلك بالقول «إن الكرامة أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يد رجل صالح وتنسب فقط للأولياء وهى غير مقرونة بدعوة النبوة، والأولياء».

سوق ساروجة
يعتقد شعب الشام فى وجود أهل الخطوة، والدليل على ذلك هو وجود عدد كبير من القصص الخاصة بهم عندهم، يحكون فيها عن كراماتهم وقدراتهم على التنقل من مكان لآخر فى لمح البصر، دون الحاجة إلى أى من وسائل المواصلات، على الرغم من أنها حاضرة وبقوة فى الشام، إلا أنها قلت جيلا بعد جيل، إلى أن أصبحت من النوادر التى تحكى للأطفال، وتناقلت الناس جيلاً بعد جيل قصة غريبة، حكاها الأجداد والجدات لأحفادهم، عن قصة سوق «ساروجة» فى دمشق وسبب تسميته بذلك الاسم.
والحكايات دائما ما كانت تبدأ بـ«كان يا مكان، يا سادة يا كرام، ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام، يحكى أن دمشق كان بها ولى من أولياء الله، كان يسكن ذلك الحى، وهبه الله قدرات خارقة يتميز بها عن باقى البشر، وذلك بسبب ورعه وتقواه، وكان يعرف بأنه من أهل الخطوة، فى أحد الأيام صنعت أمه (كبه لبنية) التى كانت من أكلاته المفضلة، وكان حينها فى مكة للحج، فنادته وكان بينهما تواصل عن بعد، أو ما يعرف بقدرة التخاطر، فقالت له: (طبخت لك اليوم كبه لبنية يا ابنى)، ليأتيها الرد حاسمًا كالتالى: (إذًا أنا آتٍ إليكِ، إن شاء الله يا أمى، حتى آخذ منها نصيبى وأطعم أصحابى فى مكة».
ظنت الأم أنها فقط تخيلت ذلك لأنها تشتاق إليه، لكن وما هى الا لحظات ووجدت الولى فى الشام فى الحى الذى تعيش فيه أمه وأخذ نصيبه من الكبه اللبنية وعاد بالباقى إلى مكة وتناولها هناك مع أصحابه وهى لاتزال ساخنة.
منذ ذلك الوقت سمى الحى بـ«ساروجة» أى (سار وإجا) ومازال بعض الناس وبالأخص الكبار فى السن يؤمنون بأنه سار عبر الزمن بقدرة قادر من مكة وجاء إلى حيه فى الشام ليأخذ نصيبه من طعام أمه، وبالمناسبة ترادف كلمة (إجا) باللهجة السورية أو الشامية كلمة (أتى) فى اللغة العربية الفصحى.

الشعرانى وشيخه
أخبر الشيخ عبدالوهاب شعرانى، واسمه الإمام أبوالمواهب عبدالوهب بن أحمد بن على الأنصارى الشافعى، الذى ولد فى قلقشندة بمصر سنة 898 هـ وتوفى سنة 973 هـ، ويعرف بالقطب الربانى فى الصوفية، فى كتابه «لواقح الأنوار فى طبقات الأخيار» عن كون شيخه على الخواص، من أهل الخطوة.
وقال «الشعرانى»، بعض القصص عن كرامات شيخه على الخواص، فأخبر عنه: «كان لا يراه أحد قط يصلى الظهر فى جماعة ولا غيرها، بل كان يرد باب حانوته وقت الأذان فيغيب ساعة لا يعرف أحد إلى أين يذهب، ثم فجأة يخرج، فذهبت بعد وفاته إلى الجامع الأبيض برملة لد فى فلسطين فى صلاة الظهر، وعندما علم الخادم فى الجامع الأبيض أنه من مصر، قال له إنه دائمًا كان يصلى الظهر عندهم شيخ مصرى، ويدعى على الخواص، ولم يتغيب يومًا عن أداء صلاة الظهر، وهذا يؤكد كونه من أهل الخطوة الذين تطوى لهم الأرض ليذهبوا إلى أى مكان يريدونه».
وقد سأل الشيخ عبدالوهاب الشعرانى، أستاذ الخواص، قبل ذلك عن أحوال أهل الخطوة من المتصوفين الذين يظهر لهم الخوارق مع عدم صلاتهم وصومهم، فرد قائلًا بالنص: «ليس أحد من أولياء الله له عقل التكليف إلا وهو يصلى ويصوم ويقف على الحدود، ولكن هؤلاء لهم أماكن مخصصة يصلون فيها كجامع رملة لد (الجامع الأبيض)، وبيت المقدس (المسجد الأقصى)، وجبل ق وسد إسكندر (السد المذكور فى القرآن)، الذى بناه ذوالقرنين، وغيرها من الأماكن المشرفة.

أفلام هوليوود
ناقشت أفلام هوليوود ظاهرة أهل الخطوة، من خلال فيلم أجنبى يدعى "jumbers"، وعرض فى شهر فبراير عام 2008، وكانت تدور أحداثه حول طفل اكتشف بالصدفة أنه يستطيع الانتقال ذاتيًا، دون الحاجة إلى وسيلة نقل، لكنه يجد نفسه فى حرب مع أشخاص يريدون التخلص منه، وكان الفيلم مأخوذا من رواية اسمها نفس اسم الفيلم، للكاتب ستيفن جولد.

الخواجة عبدالقادر
خرج الفنان يحيى الفخراني، بعمل درامى عن أهل الخطوة، والذى تم اقتباسه عن قصة حقيقية، لمهندس ألمانى، عمل فى السودان، وتعرف على المسلمين هناك، وظل يتابعهم ويتابع نشاطهم وعبادتهم، إلى أن دخل الإسلام بعد رؤية الشيخ عبدالباقى المكاشفى، وكان قادرًا على الظهور وقت احتياج الخواجة إليه بسرعة البرق.

التفسير العلمى
قال العالم مايرز، ويعتبر أول من درس قدرة التخاطر فى عام 1882، وهو من صاغ مصطلح التلباثية Telepathy، وبهذا فتح آفاقا للبحث والجدل لايزال قائمًا حتى الآن، إلا أن التخاطر لا يشترط الزمان أو المكان القريب ولا حتى زمكان إينشتاين، فكل شخصين على تواصل روحى تغذيه العاطفة والحب قد ينشأ بينهما نوع من التخاطر حتى وإن كان ضئيلاً.
وأضاف أنه لهذا تجد المتحابين هم الأكثر قدرة على التخاطر، بسبب تآلف أرواحهم، كما أن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها، لتولد من جانبها مجالا مغناطيسيا دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون فى حالة اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و(ثيتا) عند الاسترخاء الشديد، و(دلتا) فى النوم العميق، مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التى تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وصار يحدث بصورة نادرة، وبهذا فسر حدوث أغلب مواقف تواجد شخص فى مكانين، وغيره من الظواهر الغريبة.
ولم تكن ظاهرة التخاطر هى الوحيدة التى تفسر الأمر، ففى شهر سبتمبر عام 2006 نشرت مجلة Nature الشهيرة دراسة أجراها بها شهر أرزي وزملاؤه من مستشفى جامعة جنيف الكائنة فى سويسرا، حيث حكى الباحثون وبشكل غير مقصود نفس تأثيرات ظاهرة الشبيه Doppelganger Phenomena من خلال الاستثارة الكهربائية لدماغ مريضة عبر الأمواج الكهرومغناطيسية وذلك فى الجهة اليسرى لمنطقة تدعى Temporoparietal Junction وهى منطقة مرتبطة بأخذ وجهة نظر الشخص الآخر.
ومن المعروف أنها تنشط بشكل أقل بين من يعيشون بشكل منعزل مقارنة بمن يعيش فى مجتمعات، وعند مشاهدتهم صور أشخاص فى وضعيات غير سعيدة، أحست المريضة عند التجربة بوجود شخص خلفها مباشرة ووصفته وقتها بكونه طفلا صغيرا مجهول الجنس واقفا بلا حراك، وجسمه يشبه خاصتها.
أعاد مجرى البحث تطبيق الاستثارة الكهربائية لنفس المنطقة فى دماغ المريضة، بدرجة أعلى، أحست المريضة بوجود «رجل» كان يضمها بذراعيه عندما كانت جالسة، وعندما طلب من المريضة أن تخضع لاختبار لغوى من خلال مجموعة من البطاقات أمامها أحست ثانية بوجود رجل آخر يحاول التدخل فى الاختبار وكان إلى يمينها لحظة تطبيق الاستثارة الكهربائية مرة أخرى، وقالت المريضة للباحثين: «يريد أن يأخذ البطاقة ولا يريدنى أن أقرأها».
وبهذا توصل الباحثون لنتيجة وهى أن السر وراء الشعور بشبيه هو فشل منطقةTemporoparietel Junction فى القيام بوظيفتها بدلاً من التفسير النفسى التقليدى المتعلق بأوهام ذاتية.

الأوهام الذاتية
قال استشارى الطب النفسى، الدكتور جمال فرويز، إن الأوهام الذاتية هى التى تتسبب فى رؤية المصريين لضوء ساطع فى الأضرحة، وسماعهم لبعض الأصوات التى تقرأ القرآن.
وأضاف استشارى الطب النفسى فى تصريحات خاصة لـ«الطريق»، أن الشعب المصرى يصدق فى الخرافات بشكل كبير، وهذا يساعد على انتشار الأوهام الذاتية، وتعزيزها بداخله، وأحيانا تكون لإثارة نفسه.
من جهته، يقول أمين دار الإفتاء، الدكتور أحمد ممدوح، إن هناك علاقة اتحاد بين النبوة والمعجزة، وهذا لأن حقيقة النبوة كونها أمرا خارقا للعادة، لأنها تصطدم بالقوانين العادية، فيجب أن يأتى النبى بأمر خارق حتى يستطيع إثبات نبوته، ويحمل العقل السوى على تصديقه، وهذا الأمر الخارق هو المعجزة.
وأضاف «ممدوح»، أن المعجزة والكرامة خارقتان للعادة، ولكن هناك فارق بينهما، وهو أن المعجزة تظهر على يد النبى، أما الكرامة فتظهر على يد أولياء الله الصالحين، أو الأولياء من عباد الله الصالحين، والأولياء تتمثل كراماتهم فى التأثيرات التى يجعلهم الله سببا فيها، على خلاف العادة، لكن الانتقال بالزمن ليس من ضمنها، فأهل الخطوة صالحون، لكن لا ينتقلون بالزمن.