بسبب كورونا.. أفلام نهاية العالم تسيطر على القنوات العالمية

"نهاية العالم".. مصطلح كثر استخدامه خلال الفترة الماضية، مع بداية عام 2020، حيث يشير إلى هلاك البشرية من خلال تدمير الكرة الأرضية، أو نسف الكون.

وعلى الرغم من تعدد السيناريوهات، ما بين "اصطدام نيزك بالأرض، أو زلزال تسونامي يمحي الكرة الزرقاء بما عليها من سكان"، إلا أن النهاية واحدة، والموت محتوم.

فناء البشرية وهلع المشاهدين من انتشار فيروس كورونا، والتهويل الإعلامي المحيط به، كان بوابة للقنوات التلفزيوينة، لإعادة عرض أفلام الموت، والتي ترتبط مصيرها بدمار كوكب الأرض.

ولأن نِداء الحياة أثمن بكثير من احتماليات الموت، فقد حاولت قناة "إم بي سي 2"، تذكير المشاهدين بما آلت إليه الأحداث عقب تفشي وباء "كوفيد 19".

The Perfect Storm

اقتبس الفيلم من قصة حقيقية جرت أحداثها عام 1991 ، ويبدأ بخروج مجموعة من الصيادين في مركب خاص بهم، لصيد السمك في المحيط الأطلسي لتفاجئهم أثناء رحلتهم "عاصفة قوية".

"أندريا جيل" هكذا أُطلق على سفينة الموت، وهي تجارية خاصة بالصيد، فُقدت في البحر بكل من عليها، بعد أن علقت في العاصفة المثالية، والفيلم من بطولة جورج كلوني، مارك والبيرغ، دايان لاين، ويليام فينكز.

San Andreas

"سان أندرياس"، بدأ الفيلم بعد الزلزال المدمر، الذي وقع في ولاية "كاليفورنيا"، لتفاجئ بعد ذلك بشخص قوي البنية، يقود طائرة هيلكوبتر، بجانبه امراة شقراء تبكي بحرقة على ثكل ابنتها.

لكن تبدأ بارقة أمل بالانعكاس عليهما، لتنير لهما الدرب ليجدا ابنتهما، وينقذاها من الموت المحتوم، من تحت أنقاض مدينة كاملة.

The Impossible

تخيل أنك ذهبت لتعيش في الجنة الاستوائية لعدة أيام أثناء عطلتك الشتوية، وخلال تمددك في حوض السباحة تسمع صوت "هدير مخيف"، يجعل قلبك يرتجف خوفًا، وفجأة تنشق الأرض ويخرج من تحتها جدار أسودـ يتسبب في موت كل من حولك، لكن يعطي لك القدر فرصة أخرى للحياة، فتطلق قدميك للريح لترى هل ستفوز في سباق الموت؟.

كل ما سبق هو قصة فيلم "ذا إمبوسيبل" المقتبس عن قصة حقيقية حدثت 2004، وتدور أحداثه حول نجاة عائلة من خمسة أفراد من زلزال تسونامي المدمر الذي ضرب جنوب شرق آسيا، خلال تواجدهم في مكان وقوعه.

يبدأ أبطال الفيلم "هرني وماري وأولادهم الثلاثة" في العدو بعد ارتفاع صوت هدير مُرعب يظهر معه جدارا ضخما من المياه السوداء المتجهة نحوهم وتتسبب بموت الكثير من الناس وتدمير كل شيء، وتشتيت العائلة التي بقي جميع أفرادها على قيد الحياة.