العمل التطوعي وقراءة الكتب.. 4 أشياء يمكن فعلها أثناء البقاء في المنزل

في وقت انتشار فيروس كورونا والتباعد الاجتماعي، والبقاء فى المنزل لأوقات طويلة، يمكن القيام بأشياء مختلفة تعطيك الإيجابية ويمكن الاستفادة منها، وترصد بوابة الطريق خلال التقرير التالى أبرزها.
قراءة الكتب
تساعد قراءة الكتب على تنمية مهارة الاتصال والاستقبال لدى الأفراد، وتمكنه من تعلم المهارات المختلفة الأخرى مثل مهارة التكلم والاستماع والتثقيف، وتعد القراءة من الضروريات لكسب المعرفة بالنسبة للطلاب والأكاديميين.
والقراءة تساعد على تنمية الفكر والشخصية وتوسيع مدارك ومعارف الإنسان، بالإضافة إلى أنها تزيد من الخبرات وتمكنه من التعبير عن أرائه واتجاهاته، مما يعطيه فرصة أكبر للتكيف مع الاَخرين.
اقرأ أيضاً: للتسلية في البيت.. أشهر منصات بث الفيديو حول العالم
الالتحاق بالدورات التدريبية المجانية
قد يعطي البقاء فى المنزل لساعات طويلة شعوراً بالإحباط كما هو الحال فى وقتنا هذا مع تفشى وباء كورونا، لذا من الممكن إضفاء طابع الإستفادة والتغير عليه من خلال البحث عبر الانترنت على الدورات التدريبية والتى تقدم بالمجان وتعلم شيئاً جديداً.
وتزخر شبكات الانترنت بالكثير من الدورات المجانية فى شتى المجالات المختلفة التى يمكن تعلمها ومنها، تعلم لغة جديدة، تعلم الرسم والتصاميم أو المجالات الأخرى التى تناسب هواياتك ورغباتك.
العمل التطوعى عبر الإنترنت
فى عالم انتشار الانترنت والشبكات، أصبح الأمر أبسط مما كنا نتخيله، فلم يقتصر الأمر على العمل عن بعد أو التعليم الإلكتروني فحسب، بل يمكن أيضاً من المشاركة فى الأعمال التطوعية من خلال الانترنت ودون الحاجه إلى القيام والسفر والبحث عن أشخاص تساعدهم، من خلال التطوع للكتابة والتحرير، وتقديم الاستشارات إن كنت متخصصاً، أو حتى فى مجال خدمة العملاء، وتوفر الأمم المتحدة الكثير من الفرص التطوعية للشباب الراغبين فى ذلك.
حدث سيرتك الذاتية
يمكن استغلال الوقت لدء البقاء فى المنزل، فى تحديث السيرة الذاتية لديك، وهى أحد أهم الأمور التى غالباً ما يتم إهمالها ونسيانها أثناء الإنشغال بالحياة ومتاعبها،لذا من المهم أن تكون السيرة الذاتية دائماً محدثة في كل وقت.